أطلقت القوى الوطنية والاسلامية في رام الله والبيرة، برنامج فعالياتها للأسبوع الجاري، والذي دعت فيه إلى تصعيد الفعل الشعبي والمشاركة في البرنامج النضالي.
ودعت القوى في بيانها الصادر اليوم السبت، إلى المشاركة الواسعة في إحياء الذكرى الرابعة لاستشهاد المناضل زياد أبو عين يوم الاثنين المقبل في قرية الخان الأحمر، تأكيدًا على نهج المقاومة الشعبية، ورفضًا لمشاريع الاستيطان الاستعماري
كما دعت القوى إلى المشاركة في الاعتصام أمام منزل عائلة أبو حميد المناضلة، بعد قرار محكمة الاحتلال هدم المنزل حتى تاريخ 12/12 كحد أقصى.
وأشارت إلى أن يوم الجمعة المقبل سيكون يومًا للتصعيد الميداني في جميع نقاط الاحتكاك والتماس في المحافظة، لا سيما: "المغير، والريسان، وبلعين، ونعلين، وكافة المواقع".
أكدت القوى على ضرورة إسناد الأسيرات والأسرى القابعين في سجون الاحتلال بأوسع الحملات والأنشطة، أمام تصاعد عمليات القمع بحقهم وسياسة الإهمال الطبي والعزل والاعتقال الإداري، داعية المؤسسات الدولية لحمايتهم.
وأكدت استلهام دروس وعبر الانتفاضة الأولى حتى كنس الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة على جميع الأراضي التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس.
وأعربت القوى عن شكرها وتقديرها للدول التي صوتت لصالح مشروع القرار الايرلندي، مؤكدة أهمية إنجاز المصالحة واستعادة الوحدة فورًا بخطوات ملموسة تمكنا من مجابهة سياسات الاحتلال ومحاولات سلخ قطع غزة لفرض حل الأمر الواقع.
كما توجهت بالتحية للرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى الانطلاقة 51، مؤكدة الدور الريادي والقيادي على مدار سنوات النضال وفي إطار الثورة الفلسطينية، ومنظمة التحرير، مستذكرة الشهداء العظام جورج حبش، وأبو علي مصطفى، والأمين العام الأسير أحمد سعدات، وشهداء وأسرى الجبهة ومناضليها.