أكد وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان، " إن العملية الجارية ليست عسكرية، إنما هندسية. مشيرًا إلى أن ربط العملية في الشمال بالأحداث التي كانت جارية في الجنوب على جبهة غزة خاطئ وأنه لا يوجد مبرر للربط بينهما".
وقلل الوزير المستقيل في مقابلة مع القناة (2) العبرية من أهمية العملية العسكرية الإسرائيلية على الحدود الشمالية لكشف أنفاق حوب الله.
وقال ليبرمان: "كان علينا العمل الجاد في غزة، وأن نتصرف بشكل أفضل"، معتبرًا أنه لم يكن هناك حاجة لتنفيذ عملية سرية بقدر الحاجة لتنفيذ عملية عسكرية واضحة وشاملة ضد حماس دون أن تكون برية".
وأضاف: ""إن العمل في الشمال لا يبرر العجز في الجنوب، وكان علينا العمل في غزة"ـ مشيرًا إلى أن صرف النظر عما يجري في الجنوب جعله يستقيل من منصبه.
وفيما يخص نقل الأموال القطرية لغزة، قال ليبرمان"نحن نشتري الصمت والهدوء على المدى القصير، بالأموال، مقابل التخلي عن أمننا القومي على المدى الطويل".
واختتم حديثه بالقول: "حتى الأمطار الغزيرة في الشوارع لن تغسل عار الطريقة التي تعاملنا بها مع حماس".