أكد رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي مواصلة دور البرلمان العربي في دعم للقضايا العربية، وفي صدارتها القضية الفلسطينية.
جاءت تصريحات السلمي عقب فوزه برئاسة البرلمان العربي، أمس السبت، لفترة ولاية ثانية بالتزكية.
وقال رئيس البرلمان: إن "القضية الفلسطينية تأتي على رأس أولويات القضايا، وخلال العامين الماضيين تم تشكيل لجنة فلسطين، ووضع خطط عمل لمعالجة عدد من القضايا ذات الصلة، في مقدمتها القدس الشريف، وجدار الفصل العنصري، والاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني".
كما قام البرلمان العربي بزيارات لعدد من دول العالم تفعيلا للدبلوماسية البرلمانية، وتم عقد شراكات مع البرلمان الدولي وبرلمان عموم افريقيا والبرلمان الأوروبي والجمعية البرلمانية لحلف الناتو وبرلمان دول أميركا اللاتينية، وسوف تستمر هذه الشراكة لخدمة ودعم القضية الاولى وهي القضية الفلسطينية.
وأوضح أن القضية الثانية الهامة والتي ستكون محور الاهتمام خلال العامين المقبلين هي مكافحة الارهاب بكافة أشكاله، مشيرًا إلى ان المجتمعات العربية تتعرض للكثير من التهديدات من الجماعات الارهابية التي تهدد امنها وسلامتها، مضيفًا: "اننا سنقف بالمرصاد لكل من يحاول من هذه الجماعات الإرهابية، والتي تستهدف المساس بأمن وسلامة أي دولة".
وقال: "لا يجوز لأي قوى إقليمية أو دولية أن تتدخل في شؤون الدول العربية وتكوين جماعات منظمة داخل هذه الدول ترتبط بأجندات منظمة اقليمية او دولية، مؤكدا أن البرلمان العربي سوف يتصدى لكل من يحاول التدخل في الشؤون العربية"، مشددًا على أن حماية سيادة الدول العربية جميعها "خطًا أحمر".
وأوضح أن البرلمان سيعمل أيضًا على حماية الامن القومي العربي، لافتًا إلى أن الأمن العربي هو أمن كل الدول العربية، فأي دولة عربية تتعرض لأي تهديد داخلي او خارجي هو تهديد للأمن القومي العربي.