زعم تقرير للقناة الأولى الإسرائيلية إلى أن تُركيا طلبت، على ما يبدو، من القيادي في حركة حماس؛ صالح العاروري، مُغادرة أراضيها.
وفقًا للتقرير الذي أعده المُراسل العسكري أمير بار شلوم، العاروري الآن موجود في قطر، مع القيادي في الحركة، خالد مشعل.
تجدر الإشارة إلى أنه تم إطلاق سراحه، العاروري ضمن صفقة شاليط عام 2011 وإبعاده إلى تُركيا، وبحسب زعم القناة العبرية فان اسرائيل تتهم العاروري بانه سرعان ما عاد لمتابعة نشاطه مع حركة حماس، بما في ذلك العمليات العسكرية.
وايضا تزعم اسرائيل بانه متورط باختطاف وقتل ثلاثة شبان إسرائيليين في العام الماضي.
انضم العاروري مؤخرًا إلى خالد مشعل خلال زيارة هامة للسعودية، التقيا خلالها مع الملك السعودي. تُشير التقديرات الآن إلى أنه سيبقى في قطر بحسب القناة العبرية.