فتح: "حماس" لا تتوفر لديها نية إنهاء الانقسام

فتح: "حماس" لا تتوفر لديها نية إنهاء الانقسام
حجم الخط

قال المتحدث باسم حركة فتح، عاطف أبو سيف: إنّ "حركة حماس لم تلتقط حتى اللحظة الفرصة التاريخية في معركة القيادة أمام الأمم المتحدة"، مُشيراً إلى أنّها تواصل تمسكها بالانقسام والسيطرة على غزّة.

وبيّن أبو سيف، خلال حديثه لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم الإثنين، أنّ حماس حتى اللحظة لا يتوفر لديها إرادة لإنهاء الانقسام، مطالباً حماس بالانتباه لخطورة التحديات التي تواجهها القيادة، والتي يُوضع فيها الكل الفلسطيني على مقصلة الذبح الأمريكي بسبب رفض صفقة القرن.

وأضاف: "حركة حماس منذ عشر سنوات تسعى فقط لاستمرار الحوارات دون وجود نية حقيقية لإنهاء الانقسام"، مؤكداً على أنّ اللجنة الوطنية العليا التي فوضها الرئيس والمجلس المركزي باتخاذ القرارات المناسبة لإنهاء الانقسام تواصل عملها لاستعادة الوحدة الوطنية.

وكشف أبو سيف، أنّ حركته تعتزم إحياء ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية الرابعة والخمسين، بإضاءة شعلة الانطلاقة في نهاية ديسمبر الحالي، مُشيراً إلى استمرار الترتيبات على مستوى الأقاليم والمحافظات، بالتنسيق مع القوى الوطنية والاسلامية لتنظيم فعاليات إحياءها.

وكان عضو المجلس الثوري لحركة فتح، إياد أبو النصر، قد أكد على أنّ "حركته تعتزم تنظيم فعالية للاحتفال بالإنطلاقة الـ 54"، مُشيرًا إلى أنّ تفاصيل وزمان الاحتفال سيتم تحديده خلال الأيام القادمة.

وأضاف أبو النصر، في تصريح خاص بوكالة "خبر": أنّه "إذا كانت حماس تحرص على الوحدة الوطنية، بالتأكيد ستوافق على تنظيم الفعالية، فهذا النشاط لفصيل وطني موجود على الساحة، ولا يستطيع أحد نكرانه وتجاهله، وانطلاقة الثورة الفلسطينية ليست مقتصرة على فتح بل تشمل كل القوى الوطنية".

ووجه رسالة لحركة حماس، قائلًا: إنّ "حركة فتح لن تكون إلا مدافعة عن الكل الوطني، وخير دليل موقف الرئيس محمود عباس الرافض لمشروع القرار الأمريكي في الأمم المتحدة حول إدانة حركة حماس"، منوهًا إلى أن فتح كانت أول المدافعين عن ذلك لأنها ترفض السياسة الأمريكية التي تحاول أن توسم فصيل وطني إسلامي بسمة الإرهاب وهذا مرفوض تماما.