اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مبنى وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" في حي المصايف بمدينة رام الله.
وأكدت مصادر محلية، على أنه اقتحمت قوات الاحتلال عصر اليوم مقر "وفا"، ومنعت المتواجدين بداخله من مغادرته، مشيرة إلى أن جنود الاحتلال دققوا في هويات الموظفين المتواجدين في مكاتبهم ومنعتهم من مغادرته.
من جهتها، اعتبرت وزارة الإعلام، أن اقتحام جيش الاحتلال مقر وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" في رام الله مساء اليوم، واحتجاز موظفيها، واستهدافهم بقنابل الغاز المسيل للدموع، ومنع مصوريها من تأدية واجبهم المهني، جزءًا من العدوان المفتوح ضد مؤسساتنا الإعلامية وحرّاس الحقيقة.
وشددت على أن هذا الفعل الإرهابي يثبت للمرة الألف حاجة صحافينا ومؤسساتنا للحماية الدولية، ومحاسبة إسرائيل على سجلها الأسود بحق الصحافيين، داعية الاتحاد الدولي للصحافيين، وسائر الأطر الأممية الساهرة على حماية الإعلام ومؤسساته إلى التحرك العاجل، لوقف العدوان ضد الزملاء في وكالة "وفا"، وضمان سلامتهم.
بدوره، أكد المشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، على أن هذه الجريمة، تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال بحق الإعلام الرسمي، وأنها لن تثنينا عن القيام بواجبنا تجاه شعبنا وفضح جرائم الاحتلال أمام العالم.
وشدد عساف على أن هذه الجريمة تأتي أيضاً بسبب انزعاج الاحتلال من الدور الذي يقوم به الإعلام الفلسطيني بشكل عام والإعلام الرسمي بشكل خاص في كشف الوجه الحقيقي لإسرائيل، كدولة احتلال تمارس جرائمها بحق شعبنا يومياً.
وتواصل قوات الاحتلال منذ ساعات صباح الاثنين اقتحامها لمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، ومصادرتها لأجهزة تسجيل الكاميرات في المباني والمحال التجارية، مع استمرار المواجهات.