قال المحلل السياسي الفلسطيني د. عماد عمر: إنّ "قطر من أول الدول العربية المؤيدة للتطبيع"، موضحاً أنّها بدأت بناء علاقات على كافة المستويات مع إسرائيل.
وأضاف عمر، في تصريح له اليوم الثلاثاء، أنّ قادة "قطر" يقضون أوقاتهم ورحلاتهم السياحية في فنادق القدس وتل أبيب، كما تستضيف الدوحة وفوداً إسرائيلية رياضية واقتصادية وسياسية على أرضها.
وأشار إلى أنّه منذ وصول نظام الحمدين إلي السلطة في قطر بدأت العلاقات القطرية الإسرائيلية في التنامي، وصولاً إلي ما هي عليه الآن من تنسيق واضح في كل المواقف بين قطر وإسرائيل، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وبيّن عمر، أنّ الطلب القطري من إسرائيل بإنشاء مطار في غزّة يصل إلى الدوحة، يأتي في إطار استكمال الخطوات التي تقوم بها، والتي تهدف إلى تنفيذ صفقة القرن على أرض الواقع بدءًا من دعمها الانقسام، مروراً بدعمها المشروط لغزّة، ووضع عراقيل أمام جهود مصر لإنهاء الانقسام، بالإضافة إلى طلبها إقامة مطار في غزة.
وختم حديثه، بالقول: "نحن نشكر أي دولة تقدم الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني، ولكن بضرورة ألا يكون مشروطاً بتنفيذ أجندات تضر بشعبنا وقضيته"، مُشيراً إلى أنّ غزّة تحتاج لمطار يُسهل على أهلها عملية السفر، بشرط أنّ يكون ضمن اتفاق يُعيد للشعب الفلسطيني وحدته التي تسعى الشقيقة مصر لتحقيقها منذ سنوات".