عقبت حركة "فتح" مساء اليوم الثلاثاء، تصريحات الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة التي قال فيها إن "قوى جديدة نشأت في الشعب الفلسطيني وعلى فتح أن تسلم بذلك، وأن تغادر الإحساس بأنها قائده المشروع الوطني".
وأضاف النخالة: "الذين لا يحكمون في الضفة ليأتوا إلى غزة ويفرضوا شروطهم أضاعوا الضفة، متسائلاً: " لماذا يريدون فرض رؤيتهم وتجربتهم على غزة، يريدون فرض أنفسهم عليها بقوة المال الإسرائيلي الأمريكي".
ورد رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح منير الجاغوب للنخالة قائلاً: "لست أنت من يقرر دور ومكانة حركة فتح في قيادة المشروع الوطني الفلسطيني، وإنما من يقرر ذلك هو عدد الشهداء والجرحى والأسرى".
وأضاف الجاغوب في بيان له: "من يقرر مكانة فتح الريادية هو تصديها لكل محاولات المساس بحقوقنا الوطنية"، وفق قوله.
وتابع بالقول: "سواءً كان هذا في معركة الكرامة أو في ملحمة الصمود في بيروت أو أثناء الانتفاضتين الأولى والثانية وأخيرًا معارك الدفاع المستمرة عن القدس والتصدي لصفقة القرن".
ووفقاً الجاغوب فإنه "في الوقت الذي تغضّون فيه الطرف عن التنفيذ الفعلي للجزء الخاص بغزة من صفقة القرن وهو فصلها عن بقية الوطن دون أن تكون لكم الجرأة لمجرد توجيه نقد خجول لحليفتكم حماس".
وتساءل: "لماذا هذا التنكّر للتاريخ الطويل الذي يربط حركة فتح بحركة الشقاقي وشلّح؟، ما هكذا تبني لنفسك مجدًا يا أخ زياد".