لقي 4 أشخاص مصرعهم، وأصيب 11 آخرين، بإطلاق نار وسط مدينة ستراسبورغ الفرنسية، وفقاً لآخر تصريحات صادرة عن السلطات الفرنسية.
وأعلنت النيابة العامة الفرنسية، أنّ "الاعتداء في ستراسبورغ عبارة عن عمل إرهابي".
فيما قالت الشرطة: إنّ "إطلاقاً للنار وقع وسط المدينة الواقعة شرقي فرنسا على الحدود الألمانية"، مُبيّنةً أنّ الحادثة وقعت قرب سوق لأعياد الميلاد.
وأكدت على أنّه تم تحديد هوية منفذ الهجوم، ولا يزال البحث عنه مستمراً، مُشيرةً إلى أنّ المنفذ أطلق النار ولاذ بالفرار من المكان.
من جانبه، دعا عمدة المدينة السكان إلى التزام البيوت وعدم الخروج.
كما قال قصر الإليزيه في بيان له: إنّ "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قطع اجتماعه مع البرلمانيين في باريس على خلفية الأحداث في ستراسبورغ، ويتابع تطور الأحداث".
وكلّف الرئيس الفرنسي وزير الداخلية كريستوف كاستانر بالتوجه إلى ستراسبورغ.
ودعت وزارة الداخلية مواطنيها إلى الابتعاد عن موقع الحادث والبقاء في منازلهم، موضحةً أنّها ستوافيهم تباعاً بالمعلومات، لكّن عليهم اتباع إرشادات السلطات.
يُذكر أنّ السلطات الفرنسية طوقت المنطقة حول ساحة غوتنبرغ بالمدينة، وقالت إحدى وسائل الإعلام الفرنسية: إنّ "العملية تشبه في ظاهرها اعتداءً إرهابياً".
>Ranska #France #Shooting #Strasbourg joulumarkkinoilla ampumisessa yksi kuollut, kuusi vakavasti loukkaantunutta ja kaksi lievästi...pic.twitter.com/DufaAMl5gM
— Uutismaailma (@uutismaailma) ١١ ديسمبر ٢٠١٨
