بلغ الرجاء البيضاوي، ربع نهائي البطولة العربية للأندية، على حساب الإسماعيلي المصري، بركلات الترجيح (4-2)، امس الثلاثاء، على ملعب محمد الخامس، بعدما انتهى الوقت الأصلي للقاء بالتعادل السلبي.

ولجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح، نظرًا لأن مباراة الذهاب في ثمن نهائي البطولة العربية، انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف.

جاءت البداية متكافئة بين الفريقين، مع محاولات من الفريق البيضاوي، للضغط على دفاع الخصم، ولعب عبد الإله الحافيظي دورًا كبيرًا على مستوى التمريرت الحاسمة.

وأضاع شكري نجيب، فرصة خطيرة للإسماعيلي، عندما حصل على الكرة داخل منطقة الجزاء، لكنه سدد الكرة فوق المرمى. 



وشكلت الجبهة اليمنى، مصدر خطورة الإسماعيلي، الذي استغل بشكل ملحوظ عدم التمركز الجيد للظهير مولير ديندا.

وفي الدقيقة 33، مرر عبد الإله الحافيظي، كرة متقنة إلى زميله الورفلي، الذي سدد بقوة، لكن حارس الضيوف، محمد فوزي، تصدى لها بشكل جيد.

ووقع دفاع الرجاء في بعض الأخطاء، منها التمرير للاعب الخصم، شكري نجيب، الذي لم يستغل الفرصة وتأخر في تسديد الكرة.

وضغط الإسماعيلي، قبل نهاية الشوط الأول، أمام الأخطاء التي وقع فيها لاعبو الرجاء، ونجح الجزيري في كسر مصيدة التسلل، وانطلق من الجبهة اليمنى، لكن الورفلي تدخل في الوقت المناسب.



دخل الرجاء البيضاوي، الشوط الثاني، بحثًا عن هدف يقوده إلى دور الثمانية في البطولة العربية، وسط صمود من الإسماعيلي.

وفي الدقيقة 55، حصل زكريا حدراف على الكرة، ومررها إلى زميله رحيمي، الذي سددها، لكن حارس الدراويش أنقذ شباكه في الوقت المناسب. 

وأجرى فييرا، مدرب الإسماعيلي، تبديله الأول، بدخول محمد علي بدلًا من الجزيري في الدقيقة 61.



وقام رحيمي بمجهود فردي، قبل أن ينفرد بالحارس محمد فوزي، قبل أن يتألق الأخير في التصدي للكرة، التي لمست العارضة.

ودفع جاريدو، مدرب الرجاء، بالثنائي محسن ياجور وأنس جبرون، لتكثيف الهجمات على الإسماعيلي، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي، قبل اللجوء لركلات الترجيح التي ابتسمت في النهاية لأصحاب الأرض.