تهديدات المستوطنين تحميها حكومة الاحتلال

قيادي فتحاوي لـ"النخالة": لست من يُحدد دور ومكانة حركة فتح بالمشروع الفلسطيني

قيادي فتحاوي لـ"النخالة": لست من يُحدد دور ومكانة حركة فتح بالمشروع الفلسطيني
حجم الخط

وصف عضو المجلس الثوري لحركة فتح د. عبد الله عبد الله، مطالبة المستوطنين بتصفية الرئيس محمود عباس، بـ"تهديدات عصابات إجرامية، تعود الشعب الفلسطيني على سماعها من العصابات الصهيونية المجرمة".

وخلال الأيام الماضية طالب مستوطنين، بتصفية الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك على خلفية عملية "عوفرا"، بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقال عبد الله، لـ"وكالة خبر": إنّ "التهديدات الحالية تأتي هذه المرة بحماية حكومة الاحتلال الإسرائيلي، فهي من تشجع مثل هذه الأصوات"، محملًا حكومة الاحتلال ما يترتب عليها.

وأضاف: "هذه التهديدات لن ترهبنا ولن تجعلنا نغير مواقفنا في الحد من هذا الاحتلال ومواجهته والنضال ضد سياساته والتمسك بحقوق شعبنا والدفاع عنها داخليًا في الميدان وفي الساحات الدولية".

وبشأن تصريحات الأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة، وهجومه على حركة فتح، قال عبد الله: إنّ "تصريحاته لا تستحق الرد عليها"، مؤكدًا على أنّ النخالة ليس من يحدد دور فتح ومكانتها.

وبيّن أنّ حركة فتح اختارت أنّ تكون راعية للمشروع الوطني الفلسطيني منذ انطلاقتها، مضيفاً "الذي يلتحق بالركب لا يستطيع أنّ ينكر دور الآخرين لأن التاريخ من يسجل هذا الدور".

وأشار عبد الله، إلى أنّ حركة فتح كانت تتوقع من النخالة تصريحات تعكس واقع النضال الفلسطيني، والدور الذي تقوم به "فتح" المستمرة في نضالها وتُقدم في كل يوم الشهداء والجرحى والأسرى.

وشدّد على أن فتح تعتبر الحق الوطني الفلسطيني هي من تتبناه ومن تدافع عنه وعن كل فرد فلسطيني مهما كان انتماؤه ومهما كان موقفه الشخصي.

يُذكر أنّ مجموعة من المستوطنين ألصقوا قبل أيام صور للرئيس محمود عباس تدعو من خلالها لقتله حيث كتب عليها "لتصفية ممولي القتل، ممول القتل قاتل".