شيع آلاف الموطنين وسط حالة من الحزن عصر الخميس جثامين شهداء عائلة أبو نقيرة الأربعة الذين ارتقوا في وقت سابق جراء انفجار صاروخ من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي.
وانطلق موكب التشييع محمولاً من أمام مستشفى الشهيد محمد النجار، تجاه منازل الشهداء في مخيم الشابورة للاجئين المكتظ بالسكان وسط المحافظة، لإلقاء نظرة الوداع عليه، ومن ثم توجه الموكب لمسجد العودة للصلاة عليهم، قبل أن يتم نقلهم لمقبرة الشهداء بحي السلام.
وكان من اللافت مشاركة أيمن أبو نقيرة أستاذ الإعلام بالجامعة الإسلامية في غزة بجنازة ولده الشهيد عبد الرحمن، رغم إصابته المتوسطة بالانفجار، وإجرائه عملية جراحية في قدميه.
وحُمل أبو نقيرة على سرير طبي لوداع نجله، ثم أعيد إلى المستشفى لاستكمال تلقي العلاج.
وهتف المشيعون هتافات تحيي الشهداء وأخرى مناوئة للكيان الإسرائيلي، وتطالب المقاومة بالانتقام والثبات والصمود في وجه العدوان الإسرائيلي، وعدم الانكسار أو الانصياع لغطرسته بحق شعبنا.
واستشهد صباح اليوم أربعة مواطنين وأصيب 37 آخرون بجروح مختلفة، بينهم سبعة في حالة الخطر، جراء انفجار صاروخ من مخلفات الاحتلال بمنزل تعرض للقصف خلال عدوان 2014 في مخيم الشابورة وسط رفح.
وأفاد مصدر طبي أن الشهداء هم: عبد الرحمن أيمن أبو نقيرة (25 عامًا) وبكر محمد أبو نقيرة (20 عامًا) وحسن أحمد أبو نقيرة (45 عامًا) ونجله أحمد حسن أبو نقيرة (21 عامًا).