توفي سعيد آل أحمد، آخر رجل شارك في إحدى حروب توحيد المملكة العربية السعودية، عن 118 عاما، وسيدفن اليوم في مسقط رأسه بقرية آل عمرة في مركز الفرعين بمحافظة أحد رفيدة جنوبي المملكة.
وذكرت صحيفة "الوطن" السعودية أن سعيد آل أحمد شارك في حرب 1352 هجري (1933 ميلادي). وسبق أن نشرت الصحيفة مقابلة كاملة مع الرجل ضمن الاحتفال باليوم الوطني الـ88 في 23 سبتمبر الماضي، تحدث فيها عن ذكرياته، وآخر الحروب التي شارك فيها.
وتُقدر ولادة سعيد آل أحمد في العام 1327 هجري (1909 ميلادي) حسب بطاقة الهوية الوطنية، ويؤكد أنه ولد قبل هذا العام، ولديه من الأبناء اثنان، هما محمد (75 عاما)، وعلي (65 عاما).
وعاصر الرجل المسن في طفولته الحقبة التركية العثمانية في عسير.
ويذكر أيضا أنه عاصر الفترة القصيرة للأمير حسن بن علي آل عايض، وقدوم جيش الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وانضمام عسير للوحدة الكبرى، بعد معركة حجلاء.
وعندما نشبت حرب باقم سنة 1352 هجري (1933 ميلادي) كان من ضمن المشاركين فيها، وتمثلت مشاركته في الدعم اللوجستي عبر نقل الطحين إلى جبهة باقم.