دعت كتائب الأقصى - لواء العامودي، الجناح العسكري لحركة فتح، إلى التحلل الكامل من السلطة الوطنية الفلسطينية، والانتهاء من المرحلة السابقة بكل ما تحتويه من اتفاقات، وبدء مرحلة وطنية جديدة تأسس لمشروع وطني مقاوم يشارك به كل أطياف وفصائل الشعب الفلسطيني.
وأضافت الكتائب في بيان وصل وكالة "خبر" نسخة عنه اليوم الخميس، تعقيباً على استشهاد المطاردين "نعالوة والبرغوثي"، أنّ حركة فتح ما تزال حركة تحرر وطني، مؤكدةً على رفضها مساعي تحويلها إلى حزب سلطة واهيه.
وقالت الكتائب: إنّ "بندقيتنا وصواريخنا العنوان والطريق الوحيد لدحر الاحتلال"، داعيةً أبناء السلطة الأحرار للتصدي للاحتلال ومستوطنيه، والدفاع المستميت عن أبناء شعبهم الأعزل، والمضي على نهج الخالد أبو عمار في مواجهة غطرسة الاحتلال.
كما وجهت تحية ثورية لكل قطرة دم تروي زيتون فلسطين المتجذر بالكرامة والعز والإباء، مُشدّدة على أنّ ثقافة وانتماء وفكر المقاومة المكتسب من الشهداء برمزهم أبو عمار، وتصدي أبو جندل، هو الطريق الوحيد على تحرير الأرض وقيام الدولة المستقلة.
وتابع البيان: "إليكم شهدائنا الأبرار أشرف نعالوه وصالح البرغوثي ومجد مطير، ننعاكم بكل فخر واعتزاز لتجديدكم لروح المقاومة الباسلة في ضفة الكرمي والعياش وعبيات وطوالبة وزلوم ونايف أبو شرخ، وثابت ثابت".
وشدّدت في بيانها، على أنّ الكفاح المسلح الطريق الأمثل لتحرير فلسطين، داعيةً رفقاء الدرب بكتائب شهداء الأقصى في الضفة الغربية إلى مواجه شاملة مع الاحتلال ومستوطنيه.
يُذكر أنّ المطاردين أشرف نعالوة وصالح البرغوثي، ارتقيا صباح اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالضفة المحتلة، بعد مطاردة استمرت أكثر من 9 أسابيع، فيما اُستشهد الشاب مجد مطير بعد تنفيذ عملية طعن بمدينة القدس.