باركت حركة حماس، العمليات الفدائية التي نفذها ثلة من أبناء الضفة المحتلة، مؤكدًة أن الشعب الفلسطيني لن يتوانى عن تلبية واجب الوطن، في الدفاع عن الأراضي الفلسطينية المحتلة وعن المقدسات.

وأكد الحركة في بيانٍ صدر عنه اليوم الخميس،  أن "المقاومة  ماضية ما دام شبر من أرضنا محتلاً"، تعقيبًا على العمليات البطولية بالضفة والتي كان آخرها عملية إطلاق النا شمال رام الله؛ ومقتل 3 جنود من جيش الاحتلال الاسرائيلي.

وأضافت في بيانها: "نحيي عائلات الشهداء الأبطال، فهي عائلات مباركة معروفة بتاريخها النضالي بين أبناء شعبنا، فالشهيد صالح البرغوثي هو نجل الأسير المحرر عمر البرغوثي الذي قضى أكثر من 25 عامًا في سجون الاحتلال، في حين ما تزال قوات الاحتلال تعتقل عائلة الشهيد أشرف نعالوة منذ أكثر من شهرين في زنازينها".

وتابعت: إن "أصالة شعبنا في احتضان المطاردين لن تتوقف، وما قدمته عائلة "بشكار" في احتضان المقاوم "نعالوة" مثال مشرف على وفاء شعبنا للمقاومين، ونقول لكل قادة العدو والمستوطنين لا تحلموا بالأمن فوق أرضنا، وعليكم الرحيل، وإن خيار شعبنا في تحرير أرضه لا تراجع عنه مهما بلغت التضحيات".

ودعت حماس جماهير الشعب الفلسطيني إلى المشاركة الفاعلة في أعراس الشهداء، والتضامن الواسع مع عائلاتهم بحضور بيوت التهنئة بالشهادة.

وقٌتل جنديان إسرائيليان ظهر اليوم بعملية إطلاق نار شمالي رام الله، بينما أصيب اثنان آخران بجراح بالغة بعملية إطلاق نار.

وجاءت العملية بعد ساعات من اغتيال قوات الاحتلال الاسرائيلي للمطارد أشرف نعالوة منفذ عملية "بركان" وصالح البرغوثي منفذ عملية "عوفرا"، خلال اشتباكين مسلحين وقعا مساء أمس وفجر اليوم في كل من رام الله ونابلس، فيما قضى شهيد ثالث برصاص الاحتلال في القدس المحتلة بزعم تنفيذه عملية طعن.