وفقًا لـ"الإعلام العبري"

كشف تفاصيل جديدة عن عملية رام الله البطولية

عملية رام اللi
حجم الخط

كشفت وسائل إعلام عبرية تفاصيل جديدة عن عملية رام الله البطولية التي أسفرت عن مقتل ثلاثة "إسرائيليين" وإصابة آخر، والتي جاءت ردًا على اغتيال الشهيد أشرف نعالوة منفذ عملية "بركان"، والشهيد صالح البرغوثي منفذ عملية "عوفرا"، من قبل قوات خاصة إسرائيلية.

وبحسب الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن "منفذ العملية شخص واحد كان يقود سيارة نزل منها وأطلق النار تجاه جنود ومستوطنين في المكان"، 

من جهتهم، نقل بعض المراسلين العسكريين عن ضباط ميدانيين في الجيش الإسرائيلي قولهم: إن "الاشتباه بأن هناك شخصين نفذا العملية، أحدهم كان يقود السيارة والآخر أطلق النار ثم ترجل منها وأطلق النار مرةً أخرى من مسافة صفر، ما أدى لإصابة الجنود بطلقات نارية في الرأس والمناطق العلوية من أجسادهم خلال تواجدهم داخل كابينة حراسة في المنطقة".

وبحسب بعض الأنباء، إنه "تم العثور على السيارة التي استخدمت في الهجوم قرب مستوطنة بساغوت دون العثور على أي شخص فيها"، لافتًة أن يكون المنفذين أو المنفذ الوحيد قد فر على الأقدام سيرًا إلى إحدى القرى .

ورجحت بعض المصادر العسكرية، أن من نفذ الهجوم قد يكونوا من باقي أفراد خلية عوفرا الذين لم يتم اعتقالهم، مشيرين إلى أن السلاح الذي استخدم في العملية لم يعثر عليه وقد يكون استخدم في الهجوم، الأمر الذي استبعده الناطق باسم الجيش وقال أنها عملية تقليدية لما جرى في عوفرا وقد تشهد الفترات المقبلة عمليات مماثلة تقليدا لما جرى.

وقٌتل جنديان إسرائيليان ظهر اليوم بعملية إطلاق نار شمالي رام الله، بينما أصيب اثنان آخران بجراح بالغة بعملية إطلاق نار.

وجاءت العملية بعد ساعات من اغتيال قوات الاحتلال الاسرائيلي للمطارد أشرف نعالوة منفذ عملية "بركان" وصالح البرغوثي منفذ عملية "عوفرا"، خلال اشتباكين مسلحين وقعا مساء أمس وفجر اليوم في كل من رام الله ونابلس، فيما قضى شهيد ثالث برصاص الاحتلال في القدس المحتلة بزعم تنفيذه عملية طعن.