هذا ما بحثته "تنفيذية المنظمة" في اجتماعها اليوم

التنفيذية
حجم الخط

عقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الخميس، اجتماعًا لمناقشة آخر التطورات التي تشهدها الساحة بالضفة المحتلة، خاصة الجرائم الإسرائيلية المستمرة، بما فيها الإعدامات الميدانية والاقتحامات المتواصلة للمدن الفلسطينية والمداهمات والاعتقالات وإرهاب المدنيين العزل والعقوبات الجماعية التي تطال أبناء الشعب الفلسطيني.

وأدانت اللجنة  في بيانٍ صدر عنها، مسلسل جرائم الحرب التي ترتكبها "إسرائيل"، ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، والتي كان آخرها إعدام 3 مواطنين بدم بارد في الضفة الغربية بما فيها القدس خلال 12 ساعة الماضية.

واستنكرت حملة التحريض ضد الرئيس محمود عباس التي تقودها منظمات يهودية إرهابية بحماية ودعم من حكومة وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

كما أدانت الانتهاكات الإسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة، بما في ذلك سياسة التهويد والتمييز العنصري والتطهير العرقي وعمليات القتل المتعمد والممنهج ومواصلة حصار المدينة المقدسة وعزلها عن محيطها وصولًا إلى تهويدها وإفراغها من سكانها الأصليين.

وحمّلت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الدعوات التحريضية ضد الرئيس، والتصعيد الخطير بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مطالبًة المجتمع الدولي باتخاذ موقف حقيقي تجاه الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ورفع الحصانة والاستثنائية التي تتمتع بها.

 ودعت في هذا الصدد استمرار الفعاليات الجماهيرية الشعبية في جميع الأراضي الفلسطينية لمواجهة هذه الحملة المسعورة، وطالبت الدول العربية الى وقف سياسة التطبيع المجاني الذي يأتي على حساب محاولة تكريس الاحتلال واستمرار جرائمه، معتقدة دولة الاحتلال أن لديها ضوء أخضرا من الموقف الأميركي المعادي لحقوق شعبنا في إطار ما يسمى "بالصفقة العظمى".

وحول التصريحات الرسمية المتعلقة بنية أستراليا الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، دعت اللجنة التنفيذية الحكومة الاسترالية الى وقف سياسة التساوق مع الموقف الأميركي المعادي لحقوق شعبنا، وعدم اتخاذ هذه الخطوة اللامسؤولة والخطيرة والمستفزة والتي من شأنها ضرب مكانة استراليا ومصالحها في العالم أجمع وعلى وجه الخصوص العالميين العربي والإسلامي، ودعت الدول العربية والإسلامية إلى تنفيذ قرارات القمم العربية والإسلامية بهذا الخصوص بما فيها قطع علاقاتها كافة مع استراليا إذا ما اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل، وطالبت اندونيسيا بعدم توقيع اتفاقيات التجارة الحرة معها، ودعت الدول الأخرى التي تربطها بأستراليا علاقات اقتصادية الى وقفها الى حين التزام استراليا بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بفلسطين وخاصة القدس الشرقية عاصمة فلسطين الأبدية.

وبحثت اللجنة تنفيذ قرارات المجلس المركزي حول العلاقة مع الولايات المتحدة وإسرائيل، وملف المصالحة الوطنية، مؤكدًة ضرورة اتخاذ خطوات حقيقية لإنهاء الانقسام المأساوي فورًا، ورفع الحصار عن قطاع غزة، والارتقاء بالعمل السياسي لمستوى التحدي الوجودي الذي يواجه القضية الفلسطينية برمتها.