قيادي بـ"الجهاد الإسلامي": نحن أمام حالة مقاومة راقية بالضفة تعيد الاعتبار للمشروع الوطني

الجهاد الاسلامي
حجم الخط

أكد مسؤول المكتب التنفيذي لحركة الجهاد الإسلامي جميل عليان، أن دماء شهداء الضفة أشرف وصالح ومجد، دليل على أن مقاومتنا هنالك أكبر من قدرة العدو على احتوائها.

وقال عليان في تصريحٍ له اليوم الجمعة ، " نحن أمام حالة مقاومة راقية ممتدة لأكثر من ثلاث سنوات عبر "انتفاضة القدس"، تعيد الاعتبار للمشروع الوطني وتؤكد أن علاقتنا بهذا العدو هي التضاد والمقاتلة، وما دون ذلك لا تعبر عن شعبنا ولا تاريخه الطويل في مقاومة هذا العدو".

وأضاف: "منذ تسعة أشهر وغزة تواجه بمسيرات العودة وكسر الحصار؛ وأيضاً بسلاح المقاومة في "ثأر تشرين" و"جحيم عسقلان" مع كل قوى المقاومة هذا المشروع الصهيوني وحققت إنجازات وطنية هامة على مستوى القضية والوعي الفلسطيني، وعلى مستوى ردع العدو من ممارسة جرائمه بحرية بل وتفتيت نسيجه السياسي والحزبي، وعملت على إضعاف قدرة الردع ليه بحيث يعد للمليون قبل إقدامه على الاعتداء على غزة".

وتابع عليان: "الآن الضفة تتكامل مع غزة، وتنقض على هذا العدو المنهك والخائف، وتصيب مشروعه الاستيطاني في الصميم والذي يعتبر من أهم ركائز الصهيونية في الضفة الغربية".

 واستكمل حديثه: "حان الوقت للكل الفلسطيني أن يسير خلف دماء أشرف وصالح ومجد ويربط مصيره ومصير فلسطين والمشروع الوطني بحالة المواجهة الشاملة في غزة والضفة".

واعتبر د. عليان أن المواجهة الشاملة مع الاحتلال تتطلب قراراً وطنياً  والعمل تجاه مربع المصالحة الوطنية المرتبطة بالحقوق والثواابت القائمة على ثقتنا بقدرتنا على تحقيق الانتصارات من خلال المقاومة بكافة أشكالها وحماية سلاحها.

واستطرد يقول :"إننا في الجهاد الإسلامي نؤكد أن الظروف ناضجة تماماً لتوحيد كل الطاقات لاشعال مواجهة شاملة في غزة والضفة وكافة الأماكن واستغلال لحظة الارتباك والتردد الصهيوني في غزة ولبنان وسوريا والضفة والشروخ السياسية لتحقيق المزيد من الانجازات وعلى رأسها تهشيم مشروعه الاستيطاني وخلق حالة من الاندحار وتفكيك المستوطنات كما حدث مع غزة عام ٢٠٠٥".

ونوه إلى أن العالم لا يعترف بالضعفاء أو متسولي الحقوق بل ينحني أمام الأقوياء الذين يدافعون عن حقوقهم.