الشبيبة الفتحاوية: سنبقى الحصن المنيع لطلاب الجامعات وسندافع عن حقوقهم

الشبيبة
حجم الخط

أدانت حركة الشبيبة الفتحاوية ساحة غزة اليوم الجمعة، منع بعض الجامعات في القطاع، وحرمانها لبعض الطلبة من دخول قاعات الامتحانات على خلفية الرسوم الدراسية، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

وقالت حركة الشبيبة الفتحاوية في ساحة غزة خلال بيان تلقت وكالة "خبر" نسخة عنه: "إخواننا وأخواتنا الطلبة البواسل تواصل حركة الشبيبة الفتحاوية أداء دورها المقدس باعتبارها الحصن المنيع الذي يذود عن الحركة الطلابية في وجه كل ما يتم الاقدام عليه من سياساتٍ خاطئةٍ وقراراتٍ ظالمة بحق المسيرة التعليمية وبحق طلابنا وطالبتنا، من قبل بعض الجامعات والكليات، قرارات مصحوبة بالتهديد والوعيد للطلبة بعدم دخول قاعات الامتحانات، وذلك بحجة عدم تسديد الاقساط الدراسية".

وأضاف البيان: "بل وأكثر من ذلك تصدر قرارات برفع وزيادة الرسوم الدراسية، والتي كان آخرها قرار جامعة القدس المفتوحة بزيادة سعر الساعة الدراسية، والغاء المنح الدراسية، وعدم مراعاة الظروف المعيشية لأبناء شعبنا، في الوقت الذى يعانى فيه أهلنا في قطاع غزة الحبيب من حصار وقتل وفقر وارتفاع نسبة البطالة، إلى جانب قطع وخصومات الرواتب، وعلى ضوء كل ذلك".

وتابع البيان: "إننا فى حركة الشبيبة الفتحاوية بساحة غزة نؤكد على أن الشبيبة الفتحاوية السباقة في الدفاع عن جموع الطلبة في كافة الجامعات والمعاهد الكليات، حيث أنها أول من أعلن عن موقفها الرافض لرفع وزيادة الرسوم في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء شعبنا في قطاع غزة"، مستتهجنة  تصرف بعض الجامعات من منع وحرمان الطلبة من دخول قاعات الامتحانات.

وطالبت الشبيبة بمنح الطلبة مزيداً من الإعفاءات الدراسية، وتفعيل صندوق الطالب والبحث الاجتماعي، داعية إدارات الجامعات إلى البحث عن مصادر أخرى لتمويل مشاريع دعم الجامعات بعيداً عن جيوب أولياء الأمور.

وأهاب البين، بأبناء الشبيبة الأبطال أن يسجلوا أعلى درجات الالتزام الوطني، والانضباط التنظيمي، والحفاظ على رسالة الشبيبة المقدسة في خدمة الطلاب والدفاع عن مصالحهم، وحريتهم الفردية والجماعية في التعبير عن الرأي، وممارسة حقهم النقابي بالاحتجاج. نعم أيها الأحرار.

وأردف البيان: "ستبقى الشبيبة القلعة الحصينة في مواجهة الأخطار المحدقة بشعبنا، ودرعاً يصون ويحمي مشروعنا الوطني، فالشبيبة في خط الدفاع الأول عن حقوق الطلبة والحفاظ على حياتهم الاكاديمية، ودعماً لخطواتهم النقابية.. معًا وسويًا نحو القدس".