تمهيدًا لهدمه

بالفيديو والصور الاحتلال يُفجّر منزلًا برام الله واندلاع للمواجهات

الاحتلال يهدم
حجم الخط

فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، منزل عائلة أبو حميد المكون من أربعة طوابق، في مخيم الأمعري بمحافظة رام الله والبيرة، عقب عملية اقتحام للمخيم استمرت أكثر من ست ساعات.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي شرع، صباح اليوم السبت، بإجلاء عشرات المتضامنين بالقوة من منزل فلسطيني وسط الضفة الغربية تمهيدا لهدمه، في حين اندلعت مواجهات بين عشرات المواطنين وجيش الاحتلال في محيط المنزل، استخدم خلالها الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وأوضحت مصادر محلية، أنه أصيب عشرات المواطنين، خلال مواجهات في محيط مخيم الأمعري قرب رام الله، بعد أن أخلت قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي، فجر السبت، منزل عائلة أبو حميد في المخيم.

بدوره، ذكر رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية وليد عساف: "أن العشرات أصيبوا واعتقلوا خلال اقتحام قوات الاحتلال للمنزل، موضحًا: "القت قوات الاحتلال القنابل الصوتية والغازية، واستخدمت مسدسات الكهرباء، وحتى الرصاص الحي لإخراج المتضامنين من المنزل".

من جهته، قال وزير العدل علي أبو دياك إن هدم منزل عائلة أبو حميد إرهاب دولة وجريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وعقوبات جماعية همجية إجرامية يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي الغاشم بحق كل فرد من أفراد العائلة.

ودعا أبو دياك منظمة الأمم المتحدة ودول العالم، والدول العربية والإسلامية لوضع حد لعدوان الاحتلال وجرائمه المتواصلة بحق شعبنا، ومحاكمة مرتكبي الجرائم الاسرائيليين وقادة إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الذي يتعرض لعدوان وظلم وقهر الاحتلال.

واحتجز جيش الاحتلال، نحو 150 فلسطينياً، في ملعب بمدينة البيرة الملاصقة لرام الله، وسط الضفة الغربية، وسط البرد القارس، خلال عملية عسكرية تمهيدا لهدم منزل فلسطيني، بحيث منعت قوات الاحتلال المواطنين من مغادرة الملعب، وسط اندلاع مواجهات مع عشرات الشبان في محيط الموقع.