علق نائب رئيس حركة فتح محمود العالول على الدعوات والتهديدات الإسرائيلية لاغتياله مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس .
وشدد العالول في حديثٍ إذاعي صباح اليوم السبت، على أن هذه التهديدات لن تهزنا على الإطلاق، نحن صامدون وشعب صامد".
وقال العالول : "هذه التهديدات لا تزيدنا إلا صمودًا، ولا تزيد إرادتنا إلا صلابة في مواجهة هذه المخططات".
يشار إلى عضو الكنيست عن حزب (الليكود)، اورن حزان، دعا مساء أمس إلى اغتيال الرئيس عباس والعالول.
وتجمع عشرات المستوطنين مساء الخميس الماضي في المكان الذي نفذت فيه عملية إطلاق النار وقتل فيها جنديان قرب مستوطنة (جفعات أساف)، شرق مدينة رام الله، حيث رفعوا صورا للرئيس عباس كتب عليها شعارات تطالب بقتله وإعدامه، ورددوا هتافات عنصرية ومعادية للعرب.
وفي سياقٍ متصل، أكد العالول أن الاحتلال يواصل ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، وكان آخرها تدمير منزل "أم ناصر أبو حميد" في مخيم الأمعري برام الله.
وقال : "أم ناصر أمنا جميعا (..) احتضانها وإعادة بناء منزلها مسؤوليتنا كُلنا"، مشددًا على أنه "كلما دمر الاحتلال منزلا سنعيد بناءه".
وحول أحداث الخليل ونابلس أمس، أكد العالول أن "صراعنا وتناقضنا الاساسي مع الاحتلال ولن نسمح بجره لصراعات ثانوية".