أدان المجلس الوطني بأشد العبارات، مسلسل الجرائم المتواصل الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وحق مشروعه الوطني.
وأكد رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، في بيان صحفي، اليوم السبت، أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي، المتواصلة لن تردع شعبنا، عن مواصلة نضاله المشروع في وجه آلة القتل والإرهاب التي أوغلت في الدم الفلسطيني وسط صمت دولي مخجل.
ودعا الى تعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة البطش والعدوان الإسرائيليين، واقتحامات القرى والمدن والمخيمات والاعدامات الميدانية والاعتقالات، وتفجير البيوت، وردع عربدة المستوطنين وهجماتهم الانتقامية، وحملات الترويع والبلطجة التي يقومون بها تحت حماية ورعاية حكومة المستوطنين في تل ابيب.
وشدد على أهمية توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل من جرائم الاحتلال والمستوطنين، والتدخل الدولي العاجل لوقف العدوان المستمر على شعبنا وارضه، ووقف حملات التحريض التي تقوم بها جهات مختلفة داخل إسرائيل، وعلى رأسها حكومة الاحتلال ضد القيادة الفلسطينية، وما صدر عن عضو الكنيست الإسرائيلي من حزب الليكود أورن حازان الذي دعا لاغتيال الرئيس محمود عباس ونائب رئيس حركة فتح محمود العالول.
وطالب المجلس الوطني برلمانات العالم واتحاداته البرلمانية الدولية والأوروبية والأفريقية والآسيوية والعربية والإسلامية، بتحمل مسؤولياتها في إدانة ورفض كل جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، واغلاق واقتحام مدنه وقراه ومؤسساته، وعدم الوقوف موقف المتفرج مما يجري من قمع وإرهاب دموي تمارسه سلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واختتم حديثه مؤكدًا: "لن يتحقق السلام والأمن في المنطقة، ولن تنعم إسرائيل أيضًا بالأمن، قبل أن ينعم الشعب الفلسطيني بالأمن والاستقرار في دولته الحرة والمستقلة كاملة السيادة وعاصمتها مدينة القدس، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".