أفادت وزارة الخارجية والمغتربين بأن اليمين الحاكم في "إسرائيل" برئاسة بنيامين نتنياهو يتعمد استغلال موجة التوتر والتصعيد الراهنة التي افتعلها.
وقالت الوزارة في بيان صحفي اليوم الأحد: "يأتي ذلك لتنفيذ أكبر عدد ممكن من مخططاته الاستعمارية التوسعية في الارض الفلسطينية المحتلة، سواء من خلال تعميق الاستيطان وعمليات التهويد، أو (شرعنة) آلاف الوحدات الاستيطانية ومئات البؤر الاستيطانية (العشوائية)، وفقا للمفهوم الاسرائيلي تحت شعار خلق (مواءمة حياتية ومساواة) بين المستوطنات والعمق الإسرائيلي، بما يُرضي جمهوره من المستوطنين واليمين في اسرائيل ويعزز منه سيطرته".
وأضافت إن مليشيات المستوطنين المسلحة وبحماية جيش الاحتلال ودعمه تتمادي في استباحة الارض والبلدات الفلسطينية، وتكثف من تغولها العنيف ضد الانسان الفلسطيني، مدينة عدوان الاحتلال والمستوطنين المتواصل ضد أبناء شعبنا.
وأردفت أن: "توجه نتنياهو الذي أعلن عنه يُسمى عنصريا فاشيا واستبداديا، وبعيدا كل البعد عن أشكال الديمقراطية وحقوق الإنسان والحكم الرشيد وحكم القانون الملتزم بالقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها، ويُسمى شريعة الغاب وقانون القوة وجبروتها الموجه ضد شعب أعزل يعيش تحت الاحتلال على مدار أكثر من نصف قرن".