حقق الزمالك المصري، فوزًا كبيرًا على القطن التشادي، بسباعية دون رد، في ذهاب دور الـ32 (أ)، ببطولة الكونفيدرالية، ليحسم تأهله نظريًا، قبل مباراة الإياب بعد أسبوع.
لم يدخر جروس المدير الفني للزمالك، أي من لاعبيه الأساسيين، رغم ضعف المنافس، ودفع بالقوة الضاربة أملًا في تحقيق فوز كبير، وحسم التأهل مبكرًا وهو ما تم.
كان باستطاعة الزمالك تحقيق فوز تاريخي، يحطم به الرقم القياسي، لأكبر فوز أفريقي في تاريخه، والذي كان بسباعية أيضًا على الغزالة التشادي عام 2013، لكن رعونة اللاعبين حالت دون تحقيق ذلك.
أهداف الزمالك السبعة جاءت من كرات عرضية، بعدما استغل سوء تمركز مدافعي المنافس، طوال المباراة.
الشوط الأول
بدأ الزمالك الشوط الأول، بضغط على دفاعات الضيوف، واستغل قوة ظهيري الجنب حمدي النقاز وعبد الله جمعة في شن الهجمات أملًا في هدف مبكر، وهو ما تم بعدما قاد عبد الله جمعه هجمه منظمة في الدقيقة 11، ومرر كرة عرضية قابلها كهربا في الشباك مسجلًا الهدف الأول.
واصل الزمالك هجماته، وكاد كاسونجو أن يضاعف النتيجة لولا تصدي الحارس التشادي.
لم يصمد الدفاع التشادي طويلًا، ونجح فرجاني ساسي في تحويل عرضية من الجانب الأيسر، برأسه في الشباك عند الدقيقة 15، مسجلًا الهدف الثاني.
كسر كاسونجو النحس الذي يلازمه، ونجح في تسجيل هدف الزمالك الثالث بطريقة جميلة، بعدما استغل عرضية النقاز، وراوغ حارس المرمى وسدد في الشباك، عند الدقيقة 22.
واصل الزمالك ضغطه، ونجح مصطفي فتحي، في الدقيقة 27، في تسجيل الهدف الرابع بعدما حول عرضية عبد الله جمعه في الشباك.
أضاع طارق حامد وكاسونجو هدفين مؤكدين للزمالك، بعدما طغت الفردية على أداء اللاعبين، وهو ما دفع جروس للتدخل وتعنيف اللاعبين.
قبل نهاية الشوط الأول نجح كاسونجو في تحويل عرضية مصطفي فتحي داخل الشباك، مختتمًا أهداف الزمالك في الشوط الأول.
الشوط الثاني
لم يختلف الشوط الثاني كثيرًا، هجمات للزمالك، وفرص سهلة تضيع من اللاعبين، افتتحها كاسونجو بإضاعة انفراد كامل بالمرمى، ثم فرجاني ساسي بكرة خلفية مزدوجة مرت بجوار القائم.
في الدقيقة 55، نجح مصطفى فتحي في تسجيل الهدف السادس للزمالك، مستغلًا عرضية كهربا، ثم كاد مصطفي فتحي أن يسجل هدفه الثالث، بعدما سدد كرة قوية، ارتطمت بالقائم الأيمن.
أجرى جروس، تغييره الأول، بنزول محمود عبد العزيز، بدلًا من فرجاني ساسي.
هبط أدا الزمالك، وتأثر وسط ملعبه بشدة بخروج فرجاني ساسي، ولكن ساعده ضعف مستوى المنافس الذي لم يشكل أي خطورة على مرمى محمود جنش.
أضاع كهربا أخطر فرص الزمالك، بعدما سقطت الكرة من يد ديارا، حارس القطن، لكن نجم الزمالك أطاح بالكرة فوق المرمى الخالي من حارسه.
أجرى جروس تغييره الثاني بخروج كاسونجو، ونزول عمر السعيد، الذي نجح في تسجيل الهدف السابع للزمالك، في الدقيقة 81، بعدم تلقى عرضية محمد ابراهيم.
دفع جروس بآخر تبديلاته، بخروج مصطفى فتحي، ونزول بهاء مجدي كظهير أيسر، وعودة عبد الله جمعة لمركزه كجناح أيمن.
أضاع محمود كهربا أكثر من فرصة حقيقية للزمالك، ليكتفي الفريق الأبيض بالفوز الكبير بسباعية دون رد.