قال الكاتب والباحث في الشأن الفلسطيني، د. عماد عمر: إنّ "مصادقة إسرائيل على مشروع قانون طرد عائلات منفذي عمليات المقاومة في الضفة الغربية، يأتي ضمن سياسة الاحتلال لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم سواء بعمليات الطرد أو الهدم، او الاستيطان الذي احتل غالبية الأراضي الفلسطينية في مدن الضفة".
وبيّن عمر، في تصريحات وصلت وكالة "خبر"، أنّ هذا القانون يأتي في سياق استكمال قانون القومية اليهودي، ولتنفيذ "صفقة القرن"، مخالفةً للقانون الدولي والإنساني الذي يكفل للفلسطينيين مقاومة الاحتلال والدفاع عن أنفسهم بكافة أشكال المقاومة.
وأكد على أنّ الفلسطينيين سيبقوا متشبتين في أرضهم متمسكون بحقوقهم الوطنية التي أقرتها الشرعية الدولية في دولة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وطالب عمر، المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته بتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين بصفتهم شعب أعزل يقبع تحت الاحتلال، ومعاقبة قادة الاحتلال على جرائمهم التي ترتكب يوميا بحق الفلسطينيين، وخاصة فيما يتعلق بالإعدامات اليومية التي يتعرض لها المواطنين على الحواجز وفي المدن والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، إلي جانب سياسة هدم البيوت التي ترتكبها دولة الاحتلال والتي كان آخرها منزل عائلة الشهيد أشرف نعالوة ومنزل المناضلة أم ناصر أبو حميد.