قال وزير الصحة د جواد عواد إن جريمة حرق عائلة دوابشة قبل أسبوع في دوما قرب نابلس تجددت بعد استشهاد الأب سعد دوابشة، وقبله طفله علي وحرق عائلة بكاملها.
وكانت الجريمة أدت لمقتل الطفل علي دوابشة 18 شهراً حرقاً، فيما ترقد الأم ريهام على أسرة الشفاء بحالة خطرة جداً، وطفلها أحمد 4 أعوام بحالة مستقرة مع وجود خطورة على حياته.
وأكد الوزير عواد أن استشهاد الأب سعد، الذي كان يعالج في مستشفى سوروكا ضخم من فداحة وبشاعة الجريمة الإرهابية التي اقترفها مستوطنون بحق عائلة آمنة.
وكان قد استشهد صباح اليوم " السبت" سعد دوابشة والد الطفل علي دوابشة متأثرا بجراحه التي اصيب بها في العملية الارهابية اليهودية التي استهدفت منزل العائلة في قرية دوما بالحرق .
وقالت مصادر اسرائيلية ان سعد دوابشة استشهد في مستشفى "سوروكا " في بئر السبع حيث كان يتلقى العلاج بعد ان اصيب بحروق قاتلة 80 % من جسمه .
بدورها قالت مصادر محلية في دوما ان العائلة تلقت نبأ استشهاد سعد دوابشة فجر اليوم، وان الجانب الاسرائيلي طلب تشريح الجثة الا ان العائلة رفضت ذلك، مضيفة ان مراسم التشييع ستتم اليوم في قرية دوما.
وتحسبا لاندلاع موجة غضب فلسطينية عقد قائد المنطقة الوسطى لقوات الاحتلال الجنرال "روني نوما" اجتماعا لتقييم الاوضاع في اعقاب استشهاد سعد دوابشة تقرر في النهاية الابقاء على حالة الاستعداد العسكري والاحتفاظ بقوات الدعم والتعزيز التي نشرها الاحتلال في اعقاب استشهاد الطفل دوابشة .
وكان مستوطنون ارهابيون اضرموا النار الاسبوع الماضي في منزل عائلة دوابشة في قرية دوما جنوب نابلس، ما ادى الى استشهاد الرضيع علي دوابشة 18 شهرا، فيما اصيب والديه وشقيقه احمد 4 سنوات بجراح خطيرة جرى نقلهم فيما بعد الى مستشفيي سوروكا وتل هشومير في اسرائيل.