قامت لجنة الجهوزية والأمن الجاري المتفرعة عن لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي اليوم الأربعاء، بنشر التقرير العلني حول جهوزية جيش الاحتلال للحرب، وذلك بعد أن أثار هذا الموضوع ضجة في أعقاب تقرير أصدره مفوض شكاوى الجنود، يتسحاق بريك، وقال فيه إن الجيش ليس جاهزا للحرب.
ورفض تقرير اللجنة الفرعية في "الكنيست" استنتاجات بريك، وقال إنه طرأ تحسنا ملموسا على جهوزية الجيش منذ العدوان على غزة، في العام 2014، ورغم ذلك، أشار تقرير اللجنة في الكنيست إلى عيوب وإشكاليات في جهوزية الجيش.
وتطرق تقرير اللجنة الفرعية إلى مخزون الذخيرة وقطع غيار العتاد العسكري، وقال إنه "بعد أربع سنوات من الجرف الصامد (العدوان على غزة)، وبعد اجتثاث ظاهرة ’فقدان الشهية’، فإن وضع مخزون الذخيرة في الجيش الإسرائيلي جيد بما لا يقاس عما كان عليه سابقا. ورغم ذلك، فإن مخزون أنواع معينة من الذخيرة اليوم لم يصل بعد إلى المستوى الأفضل بموجب التعريف الذي وضعه الجيش".
وأوصى تقرير اللجنة الفرعية بزيادة مشاركة كتائب الاحتياط في عمليات عملية ودراسة زيادة أيام التدريب السنوية إلى جانب زيادة عدد أيام الخدمة في قوات الاحتياط.
وبشأن العيوب التي برزت في تقرير مراقب جهاز الأمن حول جهوزية سلاح المدرعات "لتحديات ميدان القتال"، قال تقرير اللجنة الفرعية في الكنيست إنه "لم يجر البحث كما هو مطلوب ومتوقع وفي جدول زمني معقول بحضور رئيس أركان الجيش أو نائبه في نتائج التقرير".
وقال تقرير اللجنة الفرعية إن مستوى جهوزية الجيش الإسرائيلي للحرب تحسن بشكل ملموس منذ العدوان غلى غزة، عام 2014، وأنه في أي مؤشر تقريبا طرأ ارتفاع في مستوى الجهوزية، سواء بعدد التدريبات وبوضع مخزون الذخيرة ومخزون قطع الغيار.
وأوصى أعضاء اللجنة الفرعية رفع الأجر الأساسي لضباط صف وإلزام بمتابعة تصحيح عيوب التي كشفت عنها تقارير المراقبة.