حرب الرسائل

pCOj0.jpg
حجم الخط

 

منذ عملية خانيونس الامنية وابعادها الامنية على حماس وحساباتها الفاشلة اسرائيليا والرد المحسوب والدقيق والذي يحمل رسائل متعددة من رسالة الكورنيت الى رسائل صواريخ عسقلان وتدمير بناية بالكامل وسلاح بحرية نشط تمتلكة حماس والمقاومة وغرفة عمليات مشتركة وانفاق من المؤكد ان اسرائيل لديها قناعة بانها تخترق السياج شرقا ومعلومات لتدريب رجال المقاومة على الاقتحام والعبور ، كما هي جبهة الشمال التي دخلت في مفاضلة في اجتماع الكابينت بين اولوية الشمال او اولوية الجنوب في ظل تحرك مصري نشط يضع الامن القومي في المقدمة والوصول للولوج لحل انساني لفك متدرج للحصار مع تهدئة مفضله عن المصالحة كاولوية في الدردة الاولى لوقف اي تصعيد قد يجر كوارث على الجميع تحركت اسرائيل بالتهدئة في الجنوب لوتيرة تصعيد للبحث عن الانفاق في الشفال التي قالت قد اكتشفت اربعه منها تخترق الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة ، تصعيد لقي معارضة وتخوف من الحزب الصهيوني وبعض اعضاء الليكود والائتلاف في ظل تحذيرات روسية وعربية لاسرائيل بانها قد تنزلق الى معركة صعب وضع نهاية لها ما هي على الحدود الجنوبية في غزة اما الامريكان فقد راوا اي تصعيد قد يضر توجه ترامب بسحب الجيش الامريكي من سوريا وابقاء تركيا تقوم بالمهمة ولذلك بقيت عمليات البحث عن الانفاق وبحسابات دقيقة بدون استفزاز حزب الله اما غزة التي اتهمتها اسرائيل بانها المغذية للعمليات الاخيرة في الضفة قد هددت اسرائيل والسلطة معا وقوضت فكرة الاستقرار في ظل التنسيق الامني حتى بدت السلطة عاجزة امنية عن ملاحقة العمليات والخلايا في الضفة مما اجبر الاحتلال على اقتحام المنطقة a وبالقرب من بيت الرئيس عباس وبالتالي مزيد من احراج السلطة امام الشعب الفلسطيني ووضعها في محل اتهام لانسحاب قوات الامن الفلسطيني من الطرقات والممرات للحملة العسكرية الاسرائيلية .

المنطقة على رمال متحركة وبراكين قد تحدث في لحظة فحماس تريد فك الحصار والمعادلة مع الاحتلال ليس كسابقتها من المعادلات في الحروب الثلاث الماضية فاسرائيل تتخوف وحماس تقول فقدنا الصبر او على وشك وكما قال السنوار تان فرضت المعركة فسنخوضها بكل امكانياتنا ولكن نحن نتجنب مواجهة اطفالنا يدفع فيها الثمن اما حزب الله والشمال فبالتاكيد حزب الله الذي كان له دور فاعل على كل الجبهات في سولريا اصبح يتمتع بكفاءه تختلف كليا عن حرب 2006 عتادا وتسليحا وقوة ردع .
اذا المعادلات تغيرت ولم تعد اسرائيل كما كانت من قبل تفعل حينما تقرر واي حرب او مواجهة ستكون مدمرة للجميع وستمتد اثارها لدول الاقليم ولن تنتهي او يسيطر عليها بسهولة فهنا كان التحرك المصري والاردني والرسائل الذي تناولتها جميع الاطراف بين اسرائيل والسلطة وحماس والسلطة والعكس ورسائل اسرائيل للسلطة وحماس ورسائل السلطة لحماس التي اتهمتها بمحاولة تقويض السلطة واصفة ذلك بانها في هذا الحين المعادلة تختلف ..؟! اي يعني لكل واحد حارته ويا محلى الانقسام الملتزم المنضبط

1-اسرائيل اوصلت رسالة للرئيس أنها قادرة على هدم السلطة خلال ساعة واحدة
2-اسرائيل وصلت رسالة لحماس أن تخفيف حصار قطاع غزة ودخول الاموال القطرية كلها في مهب الريح اذا نفذت عمليات في الضفة الغربية ومنظمة التحري
3-منظمة التحرير اوصلت رسالة لنتانياهو أنها ستقلب الطاولة على رأسه وتجعل الضفة نارا حمراء في وجه جيشه اذا نفّذ تهديداته
4-عباساوصل رسالة لحماس انها اذا لعبت في ساحة الضفة الغربية بقصد تقويض السلطة فان قواعد اللعب سوف تتغير
5-حماس اوصلت رسائل لاسرائيل بأن صبرنا بدأ ينفذ 
6-وصلت رسالة لمنظمة التحرير وللرئيس بأن الذهاب بعيدا سوف يجعل الامور أكثر صعوبة على الجميع
7-مصر اوصلت رسالة لنتانياهو أنه من دون مصر سوف يتورط كل شهر في حرب جديدة، وأن عليه أن يصغي جيدا ويلتزم بما يتفق عليه والا فان الامور ستكبر عليه كثيرا.
8-وصلت رسالة لحماس وللسلطة أن الامور بعيارات الذهب وليس جزافا وأن الخطوات احادية الجانب غير مسموح بها من جانبه 
9-لملك عبد الله بن الحسين أوصل رسالة لاسرائيل انها ليست اللاعب الوحيد وانها لن تستطيع ان تعيش بامان لمجرد ان ترامب قال لها ذلك، وان في المنطقة جبال لا يمكن زحزحتها،
10-الملك عبد الله الثاني رسالة للرئيس ولمنظمة التحرير أن البقاء بعيدا عن طاولة المفاوضات سيفتح شهية المسلحين للسيطرة على الشوارع