كشف نادي الأسير الفلسطيني، تفاصيل تعرض ثلاثة فتية للتعذيب على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء عملية اعتقالهم.
وأفادالفتى محمد صبيح (15 عامًا) من بلدة الخضر للمحامية جاكلين الفرارجة، أن قوة من جيش الاحتلال اعتقلته فجر يوم الثلاثاء الماضي، وتم تكبيله وتعصيب عينيه، وإلقاؤه على أرضية الآلية العسكرية، وقام أكثر من جندي بضربه وركله بأقدامهم على أنحاء جسده كافة، واستمروا بضربه حتى وصوله إلى حاجز الـ"DCO" في بيت لحم، حيث تركوه منذ ساعات الفجر وحتى الساعة السادسة صباحا في البرد القارس قبل نقله إلى معتقل "عتصيون".
وذكرت المحامية الفرارجة التي تمكنت من زيارة الفتى صبيح في معتقل "عتصيون"، أن آثار الضرب كانت بادية عليه، حيث توجد خدوش على يده اليسرى.
فيما أوضح الفتى هادي عذاب صلاح (16 عامًا) من بلدة الخضر، أن قوة من جيش الاحتلال اعتقلته ونقلته إلى حاجز الـ"DCO" في بيت لحم، وتعمد الجنود تركه في العراء لساعات في البرد القارس وهو مقيد على كرسي، حتى تم نقله لاحقًا إلى معتقل "عتصيون".
وفي ذات السياق، قال سعيد ناجح عبد الرحمن (17 عامًا) من بلدة كفل حارس في محافظة سلفيت، إن "قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل عائلته بتاريخ 17 كانون الأول الجاري، واعتدت عليه بالضرب المبرح على أنحاء جسده كافة، مستخدمين أقدامهم والهراوات وهو مقيد، وأقدمت على رشه ووالده بغاز الفلفل قبل اعتقاله لاحقاً".
وأضاف الأسير للمحامي عنان خضر الذي تمكن من زيارته في معتقل "حوارة" ان الضرب تسبب بتورم وازرقاق وانتفاخ في عدة أنحاء في جسده، كذلك تعرض للاختناق جراء رشه بغاز الفلفل.