أدان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، على التصعيد الإسرائيلي الخطير في الأراضي الفلسطينية، في الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة، محملًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن نتائج وتداعيات انتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال لقاء عريقات مع المبعوث الأوروبي لعملية السلام سوزان ترستال، وممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، وعدد من المستشارين، ومدير عام وزارة الخارجية البريطانية للشؤون السياسية، يرافقه القنصل البريطاني العام فيليب هول، وعدد من المساعدين كل على حدة.
وأوضح أن الاعتداءات تشمل الإعدامات الميدانية، وهدم البيوت، والتطهير العرقي، والاستيلاء على الأراضي، وتكثيف الاستيطان الاستعماري، وخنق عاصمتنا الابدية القدس في المجالات كافة، واستمرار حصار قطاع غزة، والجرائم التي ترتكبها ضد مسيرات العودة في قطاع غزة، إضافة إلى الجرائم المرتكبة من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، والاعتقالات وتحويل مدننا وقرانا ومخيماتنا في الضفة بما فيها القدس وقطاع غزة الى سجون كبيرة .
وثمن عريقات الموقف الذي أعلنت عنه بريطانيا مع فرنسا، وإيطاليا، وإسبانيا، وهولندا، وبولندا، وبلجيكا، وألمانيا، التي أكدت فيها لإدارة الرئيس ترمب أن طرح أي خطط لا تستند للقانون الدولي ومبدأ الدولتين على حدود 1967، مصيره الفشل .
ودعا عريقات دول الاتحاد الأوروبي الى الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، واستمرار العمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتنفيذ القرارات بشأن المقاطعة الشاملة للمستوطنات الاستعمارية الاسرائيلية.
وفي حديثه عن المصالحة الوطنية، أكد عريقات أن "الطريق لتحقيق المصالحة يمر من خلال التنفيذ الكامل والدقيق لاتفاق القاهرة الموقع 12/10/2012".