نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الجمعة، تقريرا حول قضية بهية العماوي من تكساس في الولايات المتحدة، كتبت فيه عن "الفصل والالتماسات والتشريعات: خريطة للنضال الأميركي ضد مقاطعة إسرائيل" وأضافت بندا جديدا في عقود التوظيف بعدم مقاطعة إسرائيل.
وجاء في التقرير:
بهية العماوي هي أخصائية اجتماعية إعلامية لأطفال العائلات ثنائي اللغة في المدارس في أوستن بولاية تكساس بالولايات المتحدة الأميركية، وقد تم فصلها من عملها في تكساس لأنها رفضت الالتزام بعدم مقاطعة إسرائيل، وبدأت الاحتجاجات من أجل حرية التعبير في الإعلام الأميركي وعناوين الصحافة الأميركية وتناولت قضية بهية العماوي وبدأ الناشطون الاجتماعيون حملة جديدة من أجل التوجه إلى المحاكم الأميركية لعرقلة القوانين التي تحظر المقاطعة.
أثار فصل بهية العماوي من عملها نقاشا حادا في الولايات المتحدة حول تشريع ضد المقاطعة، وكانت العماوي قد بدأت العمل في أوستن عام 2009 وكانت كل عام توقع على نفس عقد العمل. وفي أغسطس من عام 2018 مع بداية العام الدراسي الجديد، طلبوا منها توقيع عقد العمل ولكنها فوجئت ببند جديد أضيف الى بنود العقود السابقة: "على الموظف أن يتعهد بعدم مقاطعة إسرائيل ولن يقاطع إسرائيل طوال مدة العقد" ورفضت بهية العماوي توقيع العقد وكانت النتيجة فصلها من العمل.