بحث الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية للعمال، ووزارة العمل، مع المؤسسات الأممية والعربية والمصرية، سبل النهوض بقطاع التشغيل الفلسطيني.
وأوضحت مصادر محلية، أنه تركزت اللقاءات التي أجراها الوفد، على الاستفادة من هذه المؤسسات في دعم قطاع التشغيل في فلسطين وفتح الأسواق العربية أمام العمالة الفلسطينية، وتطوير العمل العربي المشترك ودعم قطاع الإقراض الصغير ومتناهي الصغر في فلسطين.
في حين، بحث الوفد مع مدير منظمة العمل العربية فايز المطيري السبل الكفيلة بإنهاء معاناة العمال الفلسطينيين العاملين في سوق العمل الإسرائيلية، وتحصيل حقوقهم المتراكمة منذ خمسين عاما التي ترفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي الافراج عنها أو حتى الإفصاح عنها وتقدر بنحو تسعة مليارات دولار.
وفي سياق متصل، بحث الوفد سبل التعاون المشترك مع ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي undp في مصر ريتشارد ديكتوس الذي ابدى استعداده للتعاون.
وأشارت المصادر، إلى أنه أبدى رغبته بزيادة وتيرة التعاون مع برنامج الأمم المتحدة في تنفيذ المشاريع التشغيلية والتنموية سيما وان الصندوق والبرنامج نفذا عدداً من المشاريع خلال السنوات الأخيرة.
إلى ذلك، بحث الوفد مع مدير التنمية والسياسات الاجتماعية في القطاع الاجتماعي في جامعة الدول العربية طارق النابلسي ضرورة إرسال وفد من الجامعة العربية لفلسطين للاطلاع عن كثب على أوضاع العمال الفلسطينيين تجنيد الدعم المادي لهم.