شدد الرئيس محمود عباس، على الالتزام بقرار المحكمة الدستورية الذي دعا إلى حل المجلس التشريعي والشروع بانتخابات تشريعية خلال 6 أشهر.
وقال الرئيس في مستهل اجتماع القيادة مساء اليوم السبت، بأنه سيبدأ بتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني.
وأضاف خلال الاجتماع، بأننا طالبنا بإلغاء أو تعديل اتفاق باريس الاقتصادي.
كما أوضح، بأننا لن ننتظر ما تزعم الولايات المتحدة تقديمه، مؤكدًا على أن القيادة ستبقى تقول لا للإدارة الأمريكية.
وفيما يتعلق بالاقتحامات لقوات الاحتلال الإسرائيلي لرام الله، نوه الرئيس، إلى أن شعبنا صامد ولن نسمح باستمرار الاعتداءات الإسرائيلية، متابعًا بأن كل محاولات العبث بالأمن الفلسطيني لن تثنينا عن مواجهة صفقة القرن.
وأكد الرئيس، على أن حماس جزء من الشعب الفلسطيني ولكن نختلف معها وهي ترسل إلينا من يثير الفوضى هنا، مشيرًا إلى أن حركة حماس لديهم مشروعهم الخاص وهو دولة في قطاع غزة.
كما وأشاد بجهود مصر من أجل إنهاء الانقسام، مؤكدًا على أنه كان قد طرح صيغة إما أن يتسلم المسؤولية الكاملة في غزة، أو أن تتحمل حماس كل شيء.
وفيما يتعلق بوضع القدس، أضاف الرئيس، بأننا لن نبيع القدس وستبقى العاصمة الأبدية للشعب الفلسطيني.
كما واستطرد الرئيس: طالبنا الانتربول باعتقال مجرمين وفاسدين فارين من وجه العدالة".
