استعاد باريس سان جيرمان ذاكرة الانتصارات بالفوز على ضيفه نانت 1-0 مساء امس السبت، على ملعب حديقة الأمراء بالجولة 19 من الدوري الفرنسي.

سجل كيليان مبابي هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 68، ليكسر الفريق سلسلة التعادل في آخر جولتين ضد بوردو وستراسبورج.

ورفع حامل لقب الدوري رصيده إلى 47 نقطة في الصدارة، بينما ظل رصيد منافسه عند 20 نقطة بالمركز الرابع عشر.

اعتمد توماس توخيل مدرب بي إس جي على خطة 4-4-2 بتواجد بوفون في حراسة المرمى وأمامه قلبي الدفاع تياجو سيلفا وكيمبيمبي والظهيرين بيرنات ومونييه، مع قاعدتي الارتكاز فيراتي وماركينيوس مع الجناحين دراكسلر ودي ماريا خلف رأسي الحربة كافاني وكيليان مبابي.

أما وحيد خليلوزيتش مدرب نانت، فاعتمد على الكثافة العددية في خط الوسط والدفاع لخنق تحركات نجوم سان جيرمان، حيث اعتمد الكناري على خطة 5-3-1-1.



تفوق العملاق الباريسي في الاستحواذ على الكرة بشكل كاسح، إلا أن فرصه لم تكن خطيرة على مرمى الحارس تاتاروشانو.

اكتفى أصحاب الأرض بمحاولات غير مؤثرة لدراكسلر وكافاني ومبابي، بينما كانت تسديدات دي ماريا الأقرب لهز شباك الكناري.

في المقابل، كان هجوم نانت ضعيفا للغاية، فلم يهدد مرمى بوفون سوى بتسديدة ضعيفة لإيمليانو سالا، وأخرى قوية لكارا مبودجي أبعدها الحارس الإيطالي المخضرم بثبات.

ضغط سان جيرمان بقوة في الشوط الثاني، لاستعجال الفوز، إلا أن الحكم ألغى هدفا سجله دراكسلر بعد الرجوع لتقنية الفيديو، قبل أن يلعب دي ماريا ركلة ركنية قابلها ماركينيوس برأسه، وتابعها مبابي بقدمه في الشباك، مسجلا الهدف رقم 13 له في الدوري.



الأسلحة الهجومية لنانت كانت غائبة تماما، حيث تباعدت المسافات بين سالا وجابرييل بوتشيليا، ولم يجد الثنائي أي مساندة من ثلاثي الوسط فالنتين رونجيه وعبد الله توريه ورينيه كرين الذي خرج ليشارك مكانه أندريه جيروتو، كما شارك فابيو دا سيلفا مكان إينوك كواتينج، إلا أنهما لم يساهما في تعزيز الكثافة الهجومية للكناري.

رد توخيل بتبديلين دفعة واحدة، حيث أشرك تشوبو موتينج وتيلو كيرير مكان كافاني ومونييه بالدقيقة 81، ثم أجرى تبديلا لإضاعة الوقت بإشراك داني ألفيس مكان دي ماريا قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي، إلا أن السيناريو لم يتغير رغم احتساب 5 دقائق كوقت بديل.