وملفات أخرى

هذا ما قاله الأحمد فيما يخص ملفي المصالحة والأموال القطرية؟!

عزام الاحمد.
حجم الخط

قال عضو اللجنتين المركزية لحركة فتح، والتنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد:" لم نلمس أي شيء إيجابي من حماس في ملف المصالحة"، مستحضرًا الاجتماع الذي عقدته فصائل منظمة التحرير الخميس الماضي، بحيث تم التأكيد فيه على أنه آن الأوان للبدء بخطوات إنهاء الانقسام.

وأوضح الأحمد، خلال تصريحات صحفية اليوم الاحد، أنه بعد اللقاء الأخير الذي تم مع الأشقاء في مصر، التي بدورها سلمتنا ورقة من حماس ورفضناها، ولم يقدموا ورقة مصرية جديدة اطلاقا، نافيا عقد حركته أي لقاءات مع حماس سواء ثنائية أو مع الفصائل أو برعاية دول.

وقال: "نحن لم نعد نثق بحماس، ونتمنى أن نستعيد الثقة بها عبر التزامها بإعادة تنفيذ اتفاق الثاني عشر من أكتوبر، وإذا كانوا صادقين فنحن مستعدون للقاء بهم".

وتابع الأحمد: "حماس وقعت في خطأ كبير عندما وافقت على دخول الأموال إلى غزة عبر اسرائيل، معتبرا أن ذلك جاء لخلق أجواء لتنفيذ ما تسمى "صفقة القرن"، تتمثل في حكم ذاتي في الضفة ودويلة في غزة".

 وأضاف، "حتى أسماء الذين سيتقاضون الرواتب يتم تسليمها لإسرائيل، وفق تصريحات السفير محمد العمادي"، موضحًا أنه : "ثمة تنسيق غير معلن يتم بين حماس واسرائيل، فإحدى الشخصيات الفلسطينية قال إنه التقى بأحد مسؤولي حماس وهو خارج من "وزارة الدفاع الاسرائيلية" قبل أعوام، ومن لا يؤمن بعقيدته ووطنه وإقامة دولته لا نستغرب منه القبول بأي شيء".

وتابع: "أن حماس تسعى إلى السيطرة على غزة ومن ثم الضفة، وهي مستعدة لاستخدام الاحتلال الاسرائيلي بشكل أو بآخر"، مشددًا على ضرورة تعزيز وحدة فصائل منظمة التحرير، وأن يتم الحوار لاتخاذ موقف موحد حول مفهوم إنهاء الانقسام والمصالحة.

وأفاد بأنه في حال رفضت "إسرائيل" تعديل اتفاقية باريس، فإن الجانب الفلسطيني سيتخذ قرارا أحادي الجانب يراعي المصلحة الوطنية، مشيرًا إلى أنه في حال استمرار اسرائيل في تجاهل قرارات الشرعية الدولية، سنقطع كل الاتفاقيات معها وأولها اتفاقية باريس الاقتصادية.

ونوه إلى أنه في ضوء تنفيذ قرارات المجلس المركزي والمجلس الوطني السابقة، التقى عضو اللجنة المركزية حسين الشيخ، ومدير المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، بما يسمى وزير الأمن الاسرائيلي "افيغدور ليبرمان" قبل تقديم استقالته وأبلغاه بالرغبة الفلسطينية بالدخول بمفاوضات حول اتفاقية باريس، وحول النشاط والبناء التنموي في المناطق المصنفة "ج"، لكنه أجاب بالرفض وأنه سينقل ذلك للحكومة، وبعد أسبوع قدم استقالته ولم يأت بالجواب.

وتابع "لم تتوقف اسرائيل يوما واحدا عن اقتحام المدن والمخيمات الفلسطينية، بهدف المساس بالسلطة الفلسطينية، وإضعاف صورة رجل الأمن في الشارع الفلسطيني، وشن حرب مادية ونفسية واعلامية وسياسية للقضاء النهائي على حل الدولتين".

وأشار إلى قرار الرئيس محمود عباس بالتوجه إلى مجلس الأمن الشهر المقبل، لطلب العضوية الكاملة رغم امكانية الاصطدام "بالفيتو"، وللمطالبة بالحماية الدولية في ظل الغطرسة الاسرائيلية والاجتياحات من قبل جيشها بشكل يومي للاراضي الفلسطينية، والقتل اليومي ضد شعبنا وهدم المنازل وسن قوانين عنصرية.