من المقرر، أن تحتفل الطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي في فلسطين، يوم غد الثلاثاء، بعيد الميلاد المجيد.
وأفادت مصادر محلية ببيت لحم، بأن المدينة أنهت استعداداتها وتحضيراتها الخاصة لاستقبال ضيوفها فلبست ثوبها الجديد، من خلال تزيين شوارعها وأحيائها ومنازلها بالزينة الخاصة، وتجلت مظاهر البهجة في ساحة المهد حيث ذروة الاحتفالات، ونصب وسطها شجرة الميلاد والتي أصبحت مقصدا للجميع لأخذ الصور التذكارية، واستقبلت المدبر الرسولي فراشيسكو باتون.
وتعيش مهد المسيح منذ أيام حركة دؤوبة جرّاء توافد السياح والحجاج والزوار، وشهدت في الفترة الأخيرة العديد من الفعاليات والنشاطات، من خلال عروض لفرق أجنبية، ونصب قرية "سانتا" وعقد مؤتمرات صحفية أعلنت فيها رسالة الميلاد والحديث عن أوضاع وأحوال المدينة.
ومن المقرر، أن يصل موكب المدبر الرسولي الى بلاط كنيسة المهد حيث ذروة الاحتفالات، عند الظهيرة، وسيصار له استقبال رسمي حسب الستاتيكوس المتبع .
وفيما يتعلق بمسيحيي قطاع غزة، فإن الاحتلال منح (500) شخص تصريحا خاصا بمناسبة الأعياد للوصول إلى بيت لحم وأراضي الضفة الغربية للمشاركة بالاحتفالات.
يشار، إلى أن الطوائف المسيحية حسب التقويم الشرقي من المقرر أن تحتفل بعيد الميلاد في السابع من يناير القادم.