تعيش مدينة القصرين التونسية هدوءاً نسبياً بعد احتجاجات ليلية على خلفية وفاة المصور الصحافي عبد الرزاق الزرقي الذي أضرم النار في جسده بسبب أوضاعه الاجتماعية الصعبة.
وبحسب مصادر عربية، فإنه: "نشر الصحافي التونسي عبد الرزاق الزرقي مقطعاً مصوراً قبل أن يقدم على حرق نفسه كما بوعزيزي، وجّه فيه رسالة إلى العاطلين من العمل، وقال إنه سيقوم بثورة وحده".
وتحدث الزرقي في الشريط عن تفشي البطالة وتهميش الدولة لمدينة القصرين والإحتجاجات المطالبة بالتشغيل.