أفاد استطلاع للرأي أجرته صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الثلاثاء، عقب الإعلان عن حلّ الكنيست والتوجّه لانتخابات مبكرة، بأن حزب "الليكود" برئاسة بنيامين نتنياهو سيكون الأقوى، وقد يحظى بـ30 مقعدًا.
وأكد الاستطلاع، على أن رئيس أركان الجيش السابق بيني غانتس سيكون ثاني أكبر حزب سياسيّ بعد الليكود بـ 13 مقعدًا، وذلك في حال شكّل حزبًا جديدًا، أو انضم لأيّ قائمة حزبيّة.
في حين، أفاد الاستطلاع، بأن القائمة العربية المشتركة التي يقودها أيمن عودة، ستحظى بـ11 مقعدًا، وهي التي حصلت على 13 مقعدًا في الانتخابات السابقة عام 2015.
الاستطلاع أظهر أيضًا أنّ أحزاب اليسار في إسرائيل هي الأقل حظًا من حيث الحصول على المقاعد في الكنيست، فالمعسكر الصهيوني برئاسة "آفي غاباي" لن يُحرز أكثر من 9 مقاعد، رغم أنه حظي بـ24 في الانتخابات الأخيرة.
حزب "يهدوت هتوراة" للمتدينين اليهود قد يحظى بـ7 مقاعد وفقًا للاستطلاع، أي بزيادة مقعدين عن الانتخابات السابقة، فيما سيحظى حزب "كلنا" برئاسة موشيه كحلون بـ 6 مقاعد مقارنةً مع 10 في انتخابات 2015، فيما سيحصل حزب "ميرتس" على 6 مقاعد، و"إسرائيل بيتنا" بزعامة أفيغدور ليبرمان على 5 مقاعد، وحزب "شاس" 4 مقاعد فقط.
وأشار الاستطلاع إلى أنه إذا فاز نتنياهو في الانتخابات، فإنه يستطيع كما أعلن أمس، الحفاظ على ائتلاف يمينيّ بـ 63 مقعدًا.
وكانت استطلاعات سابقة أظهرت أن غانتس قد يحظى بـ 16 مقعدًا، في ظل الهبوط الواضح لما قد يحظى به حزب "ييش عتيد/هناك مستقبل" الذي يقوده يائير لبيد، والذي أشار الاستطلاع الأخير إلى أنه قد يحسم 12 مقعدًا بعد أن أعطته استطلاعات سابقة نحو 18 مقعدًا.
