أمريكية تروي واقعة اغتصابها في محطة أتوبيس: "تظاهرت بالموت ليتركني"

9998933888.jpg
حجم الخط

 

روت فتاة أمريكية تدعى أندريا سيسينانو، مقيمة بمدينة مدريد الإسبانية، عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، واقعة اغتصابها على يد رجل إسباني في محطة حافلات للركاب بعد أن ضلت طريقها.

وذكرت "أندريا" تفاصيل واقعة اغتصابها، قائلة: "خرجت لحضور عرض الفلامنكو وعندما انتهى العرض، استقليت حافلة خطأ في الرابعة فجرًا، وصلت إلي نهاية الخط في منطقة غير مألوفة بالنسبة لي، جلست في المحطة وكنت مستاءة وقد توقفت كل مواصلات النقل العام، جلس بجانبي رجل كان بنفس الحافلة، عرض علي المساعدة، لكني شعرت بالقلق".

وأضافت "أندريا" أنها عندما حاولت الابتعاد عن الرجل، ضربها بقوة في وجهها، وهو ما تسبب في ضعف رؤيتها بسبب الدماء السائلة حول عينيها، وعدم قدرتها على مقاومته أو الصراخ لطلب الاستغاثة.

واستكملت حديثها قائلة: "كنت واثقة أنه سيقتلني، لذلك أغلقت عيني وتظاهرت أنني ميتة على أمل أن يتوقف عن ضربي، اغتصبني وعندما تأكد أنني قد أكون ميتة اختفى، استطعت الركض وطلب المساعدة، وساعدني شخص طيب لم أتمكن من توجيه الشكر له في طلب الإسعاف والبقاء بجانبي حتى وصلت السيارة".

وأشارت "أندريا" إلى أنها لم تتمكن من الاتصال بأي شخص لعدة ساعات بسبب سرقته لهاتفها قبل هروبه، مضيفة أن الأطباء اتخذوا الإجراءات اللازمة لإنقاذها على الفور، حيث كانت إحدى عينيها مغلقة تماما من التورم، فضلا عن كسر أنفها وبعض الكدمات والخدوش بأنحاء جسدها.

واختمت رسالتها، قائلة: "لم اعتقد أبدًا أن شيئا كهذا يمكن أن يحدث لقد كنت أسافر بمفردي لأعوام عدة، أنا قوية وذكية ومستقلة، لكن لا شيء من هذا يهم عندما تكونين تحت رحمة رجل يريد أن يؤذيكِ".

ودعت "أندريا" متابعيها إلى جمع تبرعات لضحايا الاعتداءات الجنسية، وتفاعل الكثير من مستخدمي موقع "فيسبوك" مع تجربتها، بالتعاطف معاها ونشر قصتها.