أدان الملتقى الصحفي لحقوق الإنسان، قيام أجهزة الأمن بغزة التابعة لحركة حماس، اعتقال د.صلاح جاد الله لليوم الثالث على التوالي، بسبب كتابات على موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك"، والتعبير عن رفضه لسياسة الحكومة في غزة، بالإضافة إلى إعتقال الأكاديمي د.خضر محجز.
وعبّر الملتقى الصحفي في بيان له اليوم الأربعاء، عن إدانته الشديدة لسياسة الاعتقالات على خلفية التعبير عن الرأي، مؤكداً على أنّ القانون الأساسي كفل الحق في التعبير عن الرأي، وعدم المساس بالحريات، واعتبار ذلك انتهاكاً لحرية الرأي والتعبير خلافاً للقانون.
واستهجن عدم صدور أي بيان رسمي من وزراة الداخلية يوضح أسباب اعتقال قامات علمية وسياسية، مُستغرباً حالة الصمت تجاه تلك القضايا التي تعتبر "رأي عام".
وطالب الملتقى بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين، الذين تم اعتقالهم على خلفيات سياسية في الضفة الغربية وقطاع غزّة، وإغلاق ملف الاعتقال السياسي نهائياً، مطالباً المنظمات والمؤسسات الحقوقية في القطاع بمراقبة ما يحدث من انتهاك لحرية الرأي والتعبير.