أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن هناك حرب شاملة تُشن على الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي على مدار الأعوام.

وقال المتحدث الرسمي باسم نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغيري في تصريح صحفي إن قانون حرمان بعض الأسرى من الإفراج المبكر يأتي في سياق سلسلة من القوانين والاجراءات التي تحاول سلطات الاحتلال تشريعها على قاعدة أن القانون كان يستفيد منه الأسرى، مؤكدًا أنهم لن يستفيدوا منه طوال السنوات الماضية.

وأشار إلى أن الاحتلال يحاول من خلال سنه القوانين والتشريعات في مختلف المجالات الخاصة بالأسرى إيجاد حالة من الاستفراد المباشر من قبل إدارة مصلحة السجون ورفع وتيرة الاجراءات القمعية بحق الأسرى المتمثلة بالانتهاكات والقمع بالإضافة إلى الإهمال الطبي وفرض الغرامات علاوة على الحرمان من الزيارات.

وأكد على أن الاحتلال يشرع في سن سلسلة قوانين تعسفية من قبل قادة الاحتلال لاسترضاء الشارع الإسرائيلي، مشيراً إلى أن السنوات الأخيرة شهدت مزيد من القوانين التعسفية التي تزيد الضغط على الأسرى، موضحًا  أن 25 أسيرًا مريضًا يعانون من السرطان يقبعون في ما تسمى عيادة سجن الرملة والتي عبارة عن مقبرة للأحياء؛ ولا يقدم لهم العلاج اللازم، ناهيك عن تشديد الاجراءات بحقهم.

يشار إلى أن الكنيست الإسرائيلي صادق الثلاثاء على قانون حرمان بعض الأسرى من تقليص فترات اعتقالهم بالقراءتين الثانية والثالثة ليصبح القانون ساريًا.