هكذا تتخلصون من "الخجل و الخوف" في الليلة الاولى من الزفاف !

xTI7m.jpg
حجم الخط

على الرغم من الفرح والسعادة التي تغمر المرأة حين تزف إلى عريسها في يوم طالما حلمت به وانتظرته، إلا أن عامل الخوف والخجل لا يفارقها لمعرفتها أنها ستمضي الليلة الأولى مع عريسها.

وبعض الأسباب تعود إلى التربية المحافظة، أو إلى ماسمعته عن هذه الليلة ممن سبقوها إلى الزواج، أو من وسائل الإعلام. فما هي طريقة التخلص من الخجل في الليلة الأولى؟

 

أولاً، يفضل في هذه الليلة أن لا ترسمي الأحلام الكبيرة ولا أن تشغلي بالك بالتوقعات وتتذكري ما حصل مع هذه أو تلك.

فقط ركزي اهتمامك على المرحلة التي اخترتها وعلى أنها بداية صفحة جديدة في حياتك، وأنك تحبين شريكك وهو يحبك ولن يسبب لك أي أذى أو يعرضك لأي إحراج.

ثانياً، في هذه الليلة تحديداً لا يفضل الإستعجال. وهنا يتوجب ان يكون الزوج متفهماً لموقف عروسه خصوصاً أنه الرجل الأول في حياتها وهي غير معتادة على مثل هذا الأمر.

فعليهما أن يرتاحا وأن يناقشا الأمر سوياً، ويمكنكما تأجيل العملية إلى اليوم التالي لتكونا قد ارتحتما.

ثالثاً، لتتخلصي من خجلك في هذه الليلة، عليك أولاً أن تستعدي لهذه المرحلة. يمكنك قبل الزواج التحدث إلى أحد الأطباء أو أن تستشيري والدتك فهي قد مرت بهذه التجربة وستساعدك حتماً على تخطي مخاوفك.

رابعاً، أمر آخر يساعدك على التخلص من الخجل في الليلة الأولى، وهو أن تتحادثي مع شريكك عن الموضوع وأن تطلعيه مسبقاً على هواجسك وما سمعته او ما قرأته، فبهذه الطريقة ستفهين موقفه هو أيضاً من الليلة الأولى.

خامساً، ركزي اهتمامك على عواطفك وما تشعرين به من حب كبير تجاه شريكك وعريسك الجديد. فأنتما الآن أصبحتما شخصاً واحداً، يجمعكما الحب وهذا وحده يكفي لأن تكوني واثقة بهذه الخطوة.

سادساً، على الزوج أن يساعد زوجته على التخفيف من الخوف أو الخجل، من خلال الكلمات اللطيفة والتعبير عن مشاعره تجاهها برقة وحنان. فالمرأة كيان عاطفي تتأثر بالكلام اللطيف، ويساعد ذلك على التهدئة والاسترخاء.