قال الدكتور محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، إن الحكومة الإسرائيلية تحاول أن تبرر سياستها العنصرية تجاه الأسير محمد علان المضرب عن الطعام منذ 55 يوماً بإطعامه بالقوة، الذي قد يؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة.
وأكد الدكتور الهندي، خلال وقفة تضامنية نظمتها حركة الجهاد الاسلامي مع الأسرى والأسير المضرب عن الطعام محمد علان وعائلة دوابشة أمام مقر الأمم المتحدة وسط غزة، اليوم السبت، أن محمد علان رمزاً فلسطيني مثله مثل الشيخ خضر عدنان، مشيراً إلى أن قضية الأسرى قضية جامعة للكل الفلسطيني يجب أن يلتف حولها الكل الفلسطيني.
وحمل الدكتور الهندي الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن اعتداءات المستوطنين على أهلنا في الضفة المحتلة، مشيراً أن " تصريحات الحكومة الإسرائيلية ونتنياهو حول جريمة حرق عائلة دوابشة مثل دموع التماسيح، فهذا المجرم هو من يرعى ممارسات المستوطنين الإرهابية اتجاه أبناء شعبنا الفلسطيني"
وطالب الشعب الفلسطيني في كل مكان للخروج لنصرة هؤلاء المظلومين، داعياً السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، إلى التصدي للسياسات الإرهابية التي تضعها الحكومة الإسرائيلية وينفذها المستوطنون.
وفي سياق مشترك أضاف الدكتور الهندي: "يجب أن لا ننسى قضية المسجد الأقصى، فالعنصرية الصهيونية ترعاها حكومة عنصرية، فنجد في مقدمة اقتحامات الأقصى أعضاء الكنيست والوزراء، فيما تسوّق للعالم دور الضحية".