ذكر موقع محسوب على جماعة الإخوان المسلمين ، أن قيادات الإخوان عقدوا اجتماعا صباح اليوم السبت، في مدينة اسطنبول التركية وانتهى إلى وضع الخطوط العريضة لحل أزمة القيادة بشكل يرضي طرفيها المتمثلين فيما يسمى بالقيادة الجديدة التي نشأت عقب فبراير من العام الماضي من ناحية، والقيادة التاريخية التي يأتي على رأسها الدكتور محمود عزت نائب المرشد من ناحية أخرى.
وكشفت مصادر انه تم اختيار الدكتور إبراهيم منير أحد أقطاب جناح القيادة التاريحية في الخارج، وعضو مكتب الإرشاد الدولي في موقع القائم باعمال مرشد الجماعة، واختيار الدكتور أحمد عبد الرحمن مدير المكتب الإداري للإخوان بالخارج مساعدا له ونائبا للمرشد.
يضم المكتب الإداري للإخوان في الخارج بين عضويته الدكتور جمال حشمت رئيس ما يعرف بالبرلمان الشرعي في تركيا، والوزيرين السابقين في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي عمرو دراج، ويحيى حامد، وأسامة سليمان محافظ البحيرة السابق.
ووصف مصدر بارز بالجماعة، الخطوة بغير اللائحية نظرا لان "عبد الرحمن" لم يكن عضوا في مكتب الإرشاد، وهو ما يجعل تصعيده أو اختياره لمنصب نائب المرشد مخالفًا للائحة، إلا أن مصدر آخر قال إنه من الممكن التجاوز عن هذه الجزئية خاصة أن "عبد الرحمن" عضو بمجلس شورى الجماعة ويجوز تصعيده لمكتب الإرشاد عبر انتخابات داخلية مكملة.
وفجرت مصادر مطلعة بالجماعة مفاجأة بإعلانها أن هناك اتجاها داخل قيادة الجماعة بتشكيلها الجديد لإعلان التراجع عن "منهج العنف"، لتخفيف الضغط الدولي على الجماعة.