رجّح خبير الشؤون الفلسطينية شلومي ألدار، أن الإعلان عن الانتخابات الإسرائيلية المبكرة، قد يجعل خطة خطة التسهيلات المقدمة لغزة مرشحة للانهيار.
و بحسب موقع يسرائيل بلاس العبري، أرجع ألدار ذلك إلى أن "خطة التسهيلات قائمة على مراحل"، موضحًا أن "الحملات الانتخابية التي ستنطلق عما قريب قد لا تجعلها تصمد، ولا تمنح نتنياهو القوة اللازمة للاستمرار بها.
ووفقًا للخبير الإسرائيلي، فإن "تأثير الانتخابات الإسرائيلية يلقي بظلاله على الوضع في غزة"، مستدركًا: "لكن يبدو أن حماس تعاود اللعب بالنار، في ظل متابعة قادتها للتطورات الدراماتيكية التي تشهدها الحلبة الحزبية الإسرائيلية، ويخشون أن يقدم نتنياهو على وقف إرسال الأموال القطرية، كي يتجاوز الانتقادات التي يوجهها خصومه الحزبيون".
وأضاف: "قد يعاد سيناريو حرب (الرصاص المصبوب) التي سبقت انتخابات العام 2009، رغم أننا شهدنا في الأسابيع الماضية كيف اضطر العسكر في غزة وإسرائيل للعض على شفاههم، وممارسة ضبط النفس في أكثر من جولة تصعيدية، كل لحساباته الخاصة، لكن ذلك قد لا ينجح دائما".
وزعم ألدار في ختام حديثه، أن مصدرًا عسكريًا إسرائيليًا أبلغه أن حماس تستعد لجولة جديدة من المواجهة، أوسع وأكبر، ورغم أن نتنياهو سيحاول الابتعاد عن خوض تلك المواجهة، لأن الذهاب إليها قبل مئة يوم من توجه الإسرائيليين لصناديق الاقتراع توقيت غير ملائم البتة، ولذلك سيضطر لابتلاع الضفدع الذي يحاول زعماء حماس إطعامه إياه".
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، في ساعة مبكرة من فجر اليوم السبت، برصد سقوط صاروخ أُطلق من داخل قطاع غزّة صوب الأراضي المحتلة ليلة الجمعة.