أفادت مصادر إعلامية، بأن زيارة الرئيس السوداني لدمشق كانت تهدف لجس نبض دمشق حول إمكانية عودتها إلى جامعة الدولة العربية مع بداية عام 2019.
وأكدت المصادر نقلا عن مصادر دبلوماسية، على أن جواب دمشق للبشير كان: "لسنا نحن من انسحب من الجامعة العربية لنطلب العودة إليها"، وأن "من اتخذوا إجراءات بإخراج سوريا من الجامعة هم المعنيون بإلغائها أو الإبقاء عليها".
وأشارت إلى أن "هدف زيارات واتصالات عربية مع دمشق هو دفع سوريا لتطلب العودة إلى جامعة الدول العربية لحفظ ماء وجوههم"، مشيرة إلى أن دمشق أبلغت من اتصل بها أنها لن تبادر بنفسها بتقديم أي طلب لعودتها للجامعة.
يذكر أنه كان الرئيس السوري بشار الأسد، استقبل يوم الأحد 16 ديسمبر، نظيره السوداني، عمر البشير، الذي زار دمشق في زيارة عمل.