تمديد الاعتقال الإداري بحق الكاتب إسماعيل رمضان

الكاتب اسماعيل رمضان
حجم الخط

مددت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري بحق الناشط والكاتب السياسي إسماعيل حسين رمضان "57 سنة" من سكان مخيم الدهيشة ببيت لحم، لمدة ستة أشهر للمرة الثانية على التوالي .

وصادق قاضي عسكري في محكمة "عوفر" العسكرية على القرار الصادر من قبل جهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك"معتمدا على ما يسمى بالملف السري الذي يحظر على الأسير ومحاميه الاطلاع على بنوده بدعوى الحفاظ على مصادر المعلومات الواردة فيه، إلا أن ممثل النيابة العسكرية ادعى بالقول إن رمضان يشكل خطرا على أمن المنطقة التي يعيش فيها ومارس نشاطات تخدم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على حد قوله.

يشار، إلى أن قوات الاحتلال قد اعتقلت رمضان من منزله قبل نحو 6 اشهر واعتدت عليه بالضرب المبرح رغم تقدمه في السن ورغم أنه يعاني من شلل أطفال في إحدى ساقيه، وقد تعمد الجنود بضربه عليها ما أدى إلى إصابته برضوض، وقد رفض الجنود نقله إلى المستشفى رغم إصابته.

ويذكر، أن رمضان كان قد اعتقل في سجون الاحتلال عدة مرات لمدة 6 سنوات، ويمارس الكتابة حيث يعد كتابا عن سيرة عدد من المناضلين الفلسطينيين، كما أن له مساهمات في كتابة التحليلات والآراء السياسية ونشط في الآونة الأخيرة بنشرها على صفحته في "فيس بوك".

وبدورها، استنكرت القوى الوطنية والإسلامية في مخيم الدهيشة ومحافظة بيت لحم إقدام قوات الاحتلال على اعتقال رمضان وتجديد اعتقاله مؤكدة أنه اعتقال سياسي على خلفية الآراء المناهضة للاحتلال الإسرائيلي والمشاريع التصفوية التي تستهدف القضية الفلسطينية وآخرها ما أطلق عليها "صفقة القرن"، وطالبت القوى قوات الاحتلال بالإفراج عنه فورا محملة إياها مسؤولية تفاقم وضعه الصحي، لاسيما وأنه بحاجة إلى العلاج المستمر والمتواصل .