صرح مساعد وزير الخارجية المصرية وائل عادل نصر، بأن بلاده تراقب الأوضاع في السودان عن كثب، دون أي تدخل من جانبهم، على خلفية التظاهرات التي شهدتها عدد من مناطق البلاد بسبب الأزمة الاقتصادية.
وأشار نصر، في تصريح صحفي اليوم الأحد، إلى أن طبيعة السياسة الخارجية المصرية هي عدم التدخل في الشأن الداخلي لأي من الدول، كما أنهم لا يقبلون تدخل أحد في شؤونهم الداخلية.
وأضاف، مع أن التظاهرات السودانية نتيجة لما سماه بضغوط الحياة وارتفاع الأسعار، وأنها حالة تكاد تكون متواجدة في عدد من الدول، بنسب متفاوتة، ونبه إلى أنه ينبغي على الحكومة أن تجد حلولاً لتهدئة الأوضاع.
وتابع قائلاً "السودان بلد شقيق، وإن كان هناك خلاف في وجهات النظر في بعض الأوقات، لكننا لا نقبل التدخل في شأنه الداخلي، وهذا موقفنا الرسمي سواء الآن، أو بعد فترة، ونتمنى للسودان الاستقرار والأمان في كل مناحي الحياة".
كما ونوه نصر، إلى أن الحديث عن مؤامرات خارجية صحيح، هناك مؤامرات على المنطقة بأكملها وما زالت وستظل، ويجب أن “نراهن على نجاحنا في مقاومة هذه المؤامرات، وهى أكبر مما يتخيله البشر، مصر مستهدفة كما هو الحال مع السودان ودول عربية أخرى”.