الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تحيي الذكرى 46 لانطلاقتها

الديمقراطية تحيي الذكرى
حجم الخط

احيت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين  بمحافظة رام الله الذكرى 46 لانطلاقتها بإقامة عرض عسكري ومهرحان خطابي أمس الجمعة بحضور نائب الامين العام للجبهة قيس عبد الكريم "أبو ليلى" وعضو اللجنة المركزية ومسؤول ملف الاسرى في الجبهة حلمي الاعرج ، ورئيس بلدية الزيتونة عبد الله لدادوة ، مسؤول حركة فتح ثائر شريتح وجمع غفير من المؤيدين والشخصيات الوطنية .

 

 

واستهل المهرجان بعرض عسكري نفذه مجموعة من الملثمين الذين ارتدوا البدلات العسكرية وحملوا أعلام فلسطين ورايات الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وصور شهداء الجبهة، ومن ثم اعلن عن انطلاق المهرجان ، الذي تخلله فقرات فنية ملتزمة وتكريم لذوي الاسرى في سجون الاحتلال .

 

 

 

بدورة تحدث النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى"نائب الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عن مسيرة الجبهة وابرز المحطات التي مرت بها، مؤكدا موقف الجبهة من القضايا الوطنية التي لا يمكن التنازل عنها وعلى رأسها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران عام 1967 .

 

 

 

وأكد النائب ابو ليلى ان تحديات عديدة تواجه قضيتنا في هذه المرحلة في مقدمة هذه التحديات إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية ، مشيرا  أنه بدون انهاء الانقسام وبدون استعادة الوحدة الداخلية ستبقى الحالة الفلسطينية عاجزة عن مجابهة الاستحقاقات السياسية .

 

 

 

كما حيا النائب أبو ليلى الأسرى في سجون الاحتلال قائلا " كلنا نقف الى جانب اسرانا الابطال في معركتهم نحو الحرية، هؤلاء الأسرى الذي دفعوا سنين حياتهم ثمنا لحرية شعبهم وقدموا التضحيات الجسام وافنوا زهرة شبابهم من اجل قضيتهم وشعبهم وحقوقه المشروعة، ستبقى قضيتهم القضية المركزية للشعب الفلسطيني بأكمله .

 

 

بدوره القى مسؤول حركة فتح  شريتح كلمة باسم القوى والفعاليات الوطنية ، اكد فيها على دور الجبهة النضالي في التاريخ الفلسطيني ومبادراتها التي تصب في المصلحة الوطنية ، واوجوب لعمل لإنهاء الانقسام وإرساء دعائم الوحدة الوطنية .

 

من جانبه تحدث حلمي الاعرج عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤول الاسرى فيها ، عن الاوضاع في داخل سجون الاحتلال وما يتعرض له الاسرى من مضايقات تمارسها عليهم سلطات الاحتلال 

 

وأكد الاعرج ان الحركة الاسيرة تعد لسلسة خطوات احتجاجية تمتد حتى السابع عشر من نيسان يوم الاسير الفلسطيني