أفادت مصادر عبرية، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سرقت الآثار والمقتنيات الأثرية الفلسطينية من مواقع مختلفة في الضفة الغربية، وعرضتها في متحف بمدينة القدس المحتلة أمس الأحد.
وأوضحت صحيفة "هآرتس" العبرية، في خبر نشرته على صدر صفحتها الأولى، اليوم الاثنين، بأن سلطات الاحتلال سرقت آثارا من الضفة الغربية وعرضتها في متحف "أرض الكتاب المقدس" بالقدس المحتلة.
ويتعارض هذا العمل مع القانون الدولي واتفاقية لاهاي التي تحظر على دولة الاحتلال عرض أو التنقيب عن الآثار في الأراضي المحتلة.
كما وعرضت سلطات الاحتلال الآثار في متحف أرض الكتاب المقدس في القدس، بحضور نائب وزير جيش الاحتلال ايلي بن داهان، ومسؤولين آخرين في حكومة الاحتلال.
ووفقا للقانون الدولي واتفاقية لاهاي يحظر على دولة الاحتلال نقل آثار أو مقتنيات أو اكتشافات أثرية خارج الإقليم المحتل، ويمنع القانون الدولي التنقيب والتفتيش عن الآثار في الأراضي المحتلة.
يذكر، أن الاحتلال الاسرائيلي من عام 1967 استولى على حوالي 40 ألف قطعة أثرية من المكتشفات الأثرية الفلسطينية.